بحضور 260 نائباً وفي جلسة برئاسة سليم الجبوري، بدأ مجلس النواب العراقي(البرلمان)،السبت، باستجواب وزير الكهرباء في الحكومة العراقية قاسم الفهداوي.
وبحسب مصادر من داخل الجلسة،فأن "النائب صلاح الجبوري هو من وجّه اسئلة الاستجواب للفهداوي"مضيفة"بعد رده على الاسئلة التي وجهت اليه،تم الابقاء على الوزير في منصبه واعطائه فرصة اخرى لتحسين واقع الطاقة الكهربائية،بعد اقتناع اكثرية من الحضور بأجوبته".
وكان مجلس النواب العراقي عقد، اليوم، جلسته الـ17 من الفصل التشريعي الاول للسنة التشريعية الثانية بحضور 260 نائباً وقد تضمن جدول اعمال الجلسة استضافة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي والتصويت على مشروع قانون الحرس الوطني والقراءة الاولى والثانية لسبعة مشاريع قوانين".
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري قد هدد، في الـ25 من آب/اغسطس الجاري 2015، بسحب الثقة من وزير الكهرباء قاسم الفهداوي في حال عدم حضوره لاستجواب البرلمان، وفيما دعاه للمثول امام البرلمان في جلسة (اليوم السبت)، بعد تغيبه عن الجلسة السابقة، أكد ان من حق البرلمان استجوابه غيابياً.
وقد طالب المتظاهرون العراقيون في محافظات الوسط والجنوب خلال الاسابيع القليلة الماضية بإقالة وزير الكهرباء قسم الفهداوي احتجاجاً على ازدياد ساعات القطع المبرمج للطاقة الكهربائية في محافظاتهم، وعدم وجود عدالة في الية توزيع التيار الكهربائي وانقطاعه المستمر في ظل ارتفاع درجات الحرارة القياسية التي وصلت الى اكثر من 50 درجة مئوية، وقد تعهد مجالس محافظات الوسط والجنوب برفع دعاوي قضائية ضد وزارة الكهرباء وايصال مطالب المتظاهرين الى الحكومة الاتحادية.
ويعتبر الكهرباء هي المشكلة الاكثر تعقيدا في العراق والمظاهرات التي بات العراقيون ينظمونها كل يوم جمعة،اطلقت شرارتها احتجاج المواطنين على شحة الكهرباء وانعدامها في اكثر الاحيان.
وقد اهدرت ملايين الدولارات في عهد ولايتي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي،في قطاع الكهرباء دون ان يلمس المواطن اي تحسن في هذا القطاع،الذي يشهد تراجعا يوما بعد يوم.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اطياف السراب
