خطر في بالي أترك نفسي في فناء مرابعي في يوم ... واتركها تعيش في هيام مع قلمي ...تركتها فلم تجد للقلم طريق يسلكه سوى طريق لا يهدي سبيلة للرجوع ...فقمت بتجاهل نداءها للرجوع لأعلمها يانفسي ها انا حالي في غيابك ...فكم تمنيت وطأة رسم خيالك عندما يلوح لي ...فيانفسي اين انتي من نفسي ؟ الى متى سيحرم اللقاء سكون عودتك ؟ أشعرتك بالذي شعرته فلم تقوي على طول مدة سيرك في طريق تبعد وجهته للرجوع ...حتى قلمي الذي كان يتبع خطواتك ويرسم خطوط نجاحك ويعطر مسيرك فالصدود اصبح متعب ...قلمي الذي كان يحول كلماتك البائسه لحياة تملؤها السعاده والتغاؤل وكان لا يستجيب لي فقط يداعب اناملي ليجبرها للمضي ....قلمي اصبح في اوراق نفسي عديم المداد فلقد جف حبره واضمحلت بحيرة حبره الذي يستقي منها وقرر الرجوع تاركا نفسي تمضي ...فانا وقلمي في انتظار نفسي تحديد وجهتها هل ستعود لتنظم معنا ام ستظل تنسج مع العنكبوت بيوتا لها.