انطلقت أمس الحملة الانتخابية لجولة الإعادة للسباق الرئاسي في تونس التي تنظم يوم 21 الجاري، تزامناً مع إعلان وزير الداخلية لطفي بن جدو وجود تهديدات إرهابية خاصة في الجبال والمرتفعات على الحدود الغربية، معلناً الدفع بـ 60 ألف عنصر أمني لتأمين الاستحقاق.
و قال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن وزارته اتخذت جميع الاحتياطات والاستعدادات لتأمين الدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي في أفضل الظروف، موضحاً أن أعوان الجيش والأمن التونسي على أهبة تامة لإنجاح هذه المحطة الأخيرة.
وقال بن جدو إنه سيتم الدفع بنحو 60 ألف عنصر أمني لتأمين المرحلة الأخيرة من المسار الانتخابي في البلاد.
تصريحات المرزوقي
ويخوض المنافسة الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي ورئيس حزب نداء تونس رئيس الحكومة الأسبق الباجي قايد السبسي.
ونددت حركة نداء تونس بتصريحات المرزوقي التي اتهمها فيها بالتزوير، واعتبرت أنها تهديد للسلم والأمن الاجتماعيين وتحريض على إدخال البلاد في الفوضى.
وخلال افتتاحه حملته الانتخابية، اتهم المرزوقي خلال لقاء مع عدد من تجار المدينة القديمة في تونس العاصمة جهات أجنبية لم يسمها بالتدخل في انتخاب رئيس الجمهورية المقبل.
وتعهد المرزوقي بالقضاء على التهميش في كافة المناطق والأحياء التي تعاني الإقصاء، وقال: «لا يوجد أحد دخل إلى قصر قرطاج وحافظ على المال العمومي مثلما حافظت عليه».
السبسي يحاور الشباب
بالمقابل، حضّ السبسى الشباب على ضرورة الانخراط في العملية السياسية من أجل ضمان مستقبل تونس، مؤكدا أن دور القيادات السياسية الحالية انما هو تأطير الشباب وتهيئة المناخ له لتحمل المسؤولية. وأكد السبسي، خلال لقاء جمعه بمجموعة من شباب مؤسسات المجتمع المدني المستقلة، أن حق التظاهر والتعبير عن الرأي في حال وصوله إلى قرطاج سيكون مضموناً بعد أن كفله الدستور التوافقي.
خلافات «الشعبية»
أفاد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد القيادي في الجبهة الشعبية زياد الأخضر أن الجبهة لم تعلن بعد دعم أي من المرشحين للرئاسة التونسية، موضحاً أن النقاش مازال متواصلًا بين قيادات الجبهة، ولافتاً النظر إلى وجود خلافات وصعوبات في ما يتعلق باتخاذ موقف. البيان
رد مع اقتباس
