شارك قرابة خمسة وثمانين شاباً في رحلة تحدي طريق الجبل الأخضر التي نظمها فريق الصمود التابع لنادي نزوى بالتعاون مع دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية من وادي المعيدن بنيابة بركة الموز الى قرية سيق بالجبل الأخضر وذلك عبر الطريق الجبلي الذي كان يسلكه الأجداد قبل إنشاء الشارع العام الذي يربط نيابة بركة الموز بنيابة الجبل عبر قراه المترامية.
رعى انطلاق الرحلة سليمان بن سالم التوبي مدير دائرة التشغيل وتراخيص العمل بالمديرية العامة للقوى العاملة بمحافظة الداخلية والذي ألقى كلمة هنأ فيها الجميع على المشاركة والدعم في هذه الفعاليات والتي تأتي ضمن الاحتفاء بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية للتعريف بالخطى التي كان يسير عليها الأجداد.
بعد ذلك استمع المشاركون إلى تعليمات الرحلة والسلامة وخط السير الذي سيسلكه المشاركون ثم أعطى راعي المناسبة إشارة البدء للمشاركين من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة والذين جاءوا للمشاركة في هذه الفعالية يتقدمهم قائد الرحلة متسابق اختراق الضاحية سعيد بن عبدالله الراشدي بالإضافة إلى عدد من شباب فريق التضامن بالجبل الأخضر والذين عملوا كأدلة للرحلة حيث سلك جميع المشاركين الطرق المختصرة والسهلة بعيدا عن الانحدارات الكبيرة وذلك في وقت بلغ 5 ساعات في حين لم تعتر الرحلة أي صعوبة تذكر عدا شد عضلي لأحد المشاركين تمت معالجته والوصول في الوقت المحدد حيث استقبل أهالي قرية سيق بالجبل الأخضر المشاركين وقدموا لهم ما يلزم للمساعدة ودعم الفعالية حيث شكر الجميع هذه المبادرة الطيبة والمعاونة في إنجاح الفعالية وعلى حسن الضيافة. هذا وقال قائد الرحلة متسابق اختراق الضاحية سعيد بن عبدالله الراشدي: إن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها لفريق الصمود لمثل هذا النشاط حيث استطاع الجميع أن يكسر حاجز الصعوبة في التسلق والصعود والهبوط للمرتفعات بالرغم أننا لم نتمكن من معرفة قدرات المشاركين قبل ذلك ولكن بالشروط المبسط التي شملها الإعلان من حيث اللياقة الصحية وعدم معاناة المشاركة من عدد من الأمراض المزمنة كانت كافية في تمكين المشارك للمشاركة، وأضاف الراشدي: كما أننا لا ننكر الدور التحفيزي الذي قام به الإخوة المشرفون طول فترة الرحلة وعلى مسير الطريق وذلك للمشاركين لينتشلوا الأفكار المتقوقعة من عدم المقدرة وتحفيزهم نحو المواصلة كما كان للتعاون الذي دور كبير في شد همم المشاركين وتحمل الصعوبات وتجاوز العقبات ولله الحمد كان لنا ما هدفنا له وهو إنجاح الفعالية على أكمل وجه وهذا بفضل الله وجهود الإخوة المشرفين ولجان الدعم والمساندة. كما أن اللافت للنظر تمكن المشاركين من قطع المسافة في زمن وجيز وغير متوقع سابقا ولله الحمد، فالمشاركة بشكل عام كانت مثمرة وتحمل في طياتها إيجابيات كثيرة من بينها طلب المشاركين بتنظيم أنشطة أخرى مماثلة في الوقت القريب رغم الاستعدادات البسيطة وهذا مؤشر قوي لإيجابيات الفعالية. وقال: أقدم كل الشكر والتقدير لدائرة الشؤون الرياضية بالمحافظة على دعمها لأنشطة الشباب كما أشكر مجلس إدارة فريق الصمود والمؤسسات والشركات الداعمة وفريق التضامن بالجبل الأخضر لتعاونهم في إدارة الرحلة.
رد مع اقتباس
