تاريخ النشر : 23 أكتوبر 2014
توقيف متهمين بحوزتهم هيروينا وأقراصا من المؤثرات العقليةوضع مسودة “الاستراتيجية الوطنية” أمام “المجتمع” للمشاركة فيهاالشرطة: هناك حالات إعفاء من العقوبات للمتعاطينمسقط ــ الزمن“على البحر..وفي الصحاري..وحتى في الكهوف”..ذلك ما تكشفه تقارير شرطة عُمان السلطانية حول امتداد رقعة مكافحتها للمخدرات في جميع المحافظات، وهو أمر أدى خلال فترة قياسية إلى سقوط العشرات من التجار في قبضة القانون، مع كميات كبيرة من المخدرات.المخدرات التي تم ضبطها في الكهف
الشرطة كشفت عن كهف يتم فيه تخبئة المخدرات في ولاية خصب، وجد بداخله أكثر من 10 آلاف حبة ترامادول و(38) كيلو جراما من الحشيش وكيلو جرام واحد من مخدر الأفيون، ولم تكن هذه العملية الوحيدة التي كشفتها إدارات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم القبض على مواطن في شناص بحوزته على (12) كيسا من الهيروين و(126) قرصا من المؤثرات العقلية، وضبط مواطن آخر صحم بحوزته (189) قرصا من مخدر الترامادول وقطعتين من مخدر الحشيش.المُشرع في عُمان، ومع وضعه جملة عقوبات على المتورطين في قضايا المخدرات، إلا أنه يكشف في ذات الوقت عن حالات إعفاء مُجازة قانونا، حيث نصت المادة (51) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية (مع عدم الإخلال بحكم المادة (46) من هذا القانون لا تقام الدعوى الجزائية على من تقدم من متعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى السلطات العامة للعلاج في المصحة من تلقاء نفسه أو بطلب من زوجة أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية ولا يشمل ذلك من ضبط يتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية أو حركت عليه الدعوى الجزائية بهذه الجريمة.وفي جانب متصل أكد فريق العمل المنبثق من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية أنه اتفق على وضع مسودة مشروع الاطار العام للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات على الموقع الالكتروني للمكتب التنفيذي للجنة الوطنية وذلك بهدف مشاركة المجتمع في بنود مشروع الاستراتيجية الوطنية مستقبلا .المخدرات التي تم ضبطها في الكهف
حملة ضارية ضد “السموم”عشرات التجار في قبضة “القانون”تواصل شرطة عُمان السلطانية شن حملة موسعة على المخدرات أسفرت عن القبض على عشرات التجار في مختلف المحافظات، إضافة إلى كميات كبيرة من المخدرات.وتقوم إدارات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بعمليات مداهمة متواصلة في وقت تبذل فيه شرطة عمان السلطانية جهوداً كبيرة للتصدي لمشكلة المخدرات وضبط كل من يقوم بتهريبها أو ترويجها أو تعاطيها، ومحاولة تقليل ما تسببه من أضرار بشرية ومادية في المجتمع.وتطبق شرطة عمان السلطانية اجراءات حازمة وصارمة لمنع دخول المخدرات إلى البلاد وملاحقة مروجيها ومتعاطيها نظراً لما تجره المخدرات من مآسٍ ومشاكل اجتماعية لا تقتصر فقط على متعاطيها؛ بل تشمل المجتمع بأسره، الأمر الذي يستدعي مواجهة هذه الآفة بكل حزم والقضاء عليها بشتى الوسائل، فالمخدرات لا تعترف بحدود الزمان والمكان، إنها مشكلة عالمية تهدد حياة الإنسان اجتماعياً واقتصادياً وصحياً وأمنيا وذلك وفق تقرير سابق نشرته الشرطة.
رد مع اقتباس
