نقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد قادة ثوار سوريا الميدانيين القول، إن الضربة النهائية لرفع يد النظام عن حلب باتت وشكية.
وقال ياسر عبد الرحيم المسؤولُ عن توجيه غرفة عمليات مشتركة شُكلت مؤخراً لاستعادة حلب، قال إن معركة تحرير حلب بدأت في مراحلها التمهيدية. وإذا ما سيطر الثوار على حلب فيشكل ذلك ضربة قوية لنظام الأسد ويقلصُ سيطرة قواته على حزام رئيسي من الأراضي، يمتد شمالا من دمشق إلى ساحل البحر المتوسط.
في غضون ذلك، استهدف طيران نظام الأسد الحربي، بالصواريخ المتفجرة، أحياء القاطرجي والصالحين والمعادي وقاضي عسكر وطريق الكاستيلو في مدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين في القاطرجي وطفل في الصالحين، فيما لم ترد أنباء عن إصابات في الأحياء الأخرى.
كما قصف الطيران الحربي، اليوم الجمعة، قرى التوامة وكفر كرمين والأتارب وخان العسل في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن دمار واسع في منازل المدنيين، دون أنباء عن إصابات.
وفي السياق ذاته، استهدف الطيران الحربي بلدتي كفر حمرة وحريتان في ريف حلب الشمالي بصاروخين متفجرين، أديا إلى دمار واسع في الأبنية السكنية.
وفي الأثناء، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في أحياء سليمان الحلبي والأشرفية والخالدية في مدينة حلب، وفي محيط اللواء ٨٠ بريفها، فيما استعادت قوات الأسد السيطرة على أجزاء واسعة من قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الثوار.
وكان 3 عناصر من قوات الأسد قتلوا، أمس الخميس، خلال اشتباكات مع الثوار على جبهة باشكوي.
إلى ذلك، استهدفت كتائب الثوار، اليوم، مواقع لتنظيم الدولة في قرية أم القرى بالمدفعية، فيما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في محيط تل مالد والحصية وأم حوش وحور النهر، في ريف حلب الشمالي.
رد مع اقتباس
