تكشفت المزيد من الجرائم التي ارتكبتها قوات الحشد الشعبي بحق المدنيين في الفلوجة، بالتزامن بدأت المرحلة الأخيرة من عمليات تحرير المدينة المتعثرة بعد وصول تعزيزات عسكرية من عمليات بغداد، في حين اعدم التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل 19 ايزيدية بعد رفضهن العمل كجوار.
ووصفت الأمم المتحدة التقارير الواردة من الفلوجة بالمؤسفة وأكدت أن هناك اتهامات ذات مصداقية للجماعات المسلحة التي تعمل مع قوات الأمن العراقية بممارسة تعذيب وتصفيات جسدية للهاربين من تنظيم داعش في الفلوجة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان إن شهودا وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني الذي يتحول في بعض الحالات إلى** انتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات لانتزاع اعترافات قسراً على ما يبدو.
في الأثناء، ذكرت منظمة حقوقية دولية، إن هناك «قرائن قوية» تؤكد ارتكاب مليشيات الحشد الشعبي جرائم ضد السكان المدنيين، وأكدت أن هناك معلومات «خطيرة جدا» ستعمل المنظمة على توثيقها خلال الفترة المقبلة من بينها اعترافات من الحشد بقتل عشرات من المدنيين بشكل مباشر.. فيما ذكر مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أن هناك تقارير محزنة وذات مصداقية عن ارتكاب قوات الأمن العراقية انتهاكات جسدية ضد الرجال والصبية الفارين من داعش.
معارك الفلوجة
إلى ذلك، وصلت قوات تابعة لقيادة عمليات غرب بغداد، إلى منطقة الخط السريع شمال مدينة الفلوجة شرقي محافظة الأنبار، للمشاركة في اقتحام المدينة وتحريرها من عصابات داعش.
وقال اللواء الركن سعد حربية قائد عمليات غرب بغداد، في بيان، إن «قوات عمليات غرب بغداد ستشارك في عملية اقتحام الفلوجة»، مشيرا إلى أن «قوة تابعة لعمليات غرب بغداد معززة بآليات وأسلحة ثقيلة وصلت إلى منطقة الخط السريع من المحور الشرقي، حيث سيتم اقتحام المدينة وتطهيرها من ثلاثة محاور، جنوبي وشمالي وشرقي».
جرائمفي الأثناء، أفاد مصدر طبي داخل مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بأن ثمانية أشخاص من أهالي المدينة توفوا بعد أن أجبرهم تنظيم «داعش» على التبرع بالدم «قسرا».
وفي الموصل، ارتكب تنظيم داعش جريمة جديدة تمثلت في إحراق 19 فتاة إيزيدية وهن على قيد الحياة في مدينة الموصل.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن عملية الحرق وقعت بعد أن رفضت الفتيات الإيزيديات التحول إلى جوارٍ لدى مسلحي التنظيم.
رد مع اقتباس
