في قرآءة سريعة للأحداث الأخيرة تحديدا "الهجوم على صحيفة شارلي إيبدوا" أعقبت حالة من الصراخ العالمي أو بالأحرى نفاق عالمي ، تداعى له كافة الزعماء زهاء الخمسين شاركوا في مسيرة علنية تنديدا للتفجيرات التي راح ضحيتها 12 شخصا وتضامنا مع الشعب الفرنسي ، متجاهلين عشرات الأرواح أضعاف مضاعفة التي تموت في اليمن والعراق وليبيا وغيرها... ، فأكثر ما يخيف مخطط السياسات الممنهجة لما قد يأتي بعد هذه الحادثة حيث بالإمكان توظيف هذه القضية لأبعد مما نتخيل مدفوعا بدماء الأرواح التي سالت وتوافق النظام العلماني ، ومن المؤكد أن الآتي لا يصب في مصلحة الجاليات المسلمة وتشويها لسمعة الإسلام .