غُربتي غريبة
فقد أماتت جوارحي...
وأماتت مشاعري...
حتى الحَزَّن الذي أستمد منه قوتي..قُتل على حين غِره..
فقد تلاشى الأمل الذي رسمته بخطٍ رفيع..
وأختفى خلف اللاوجود...
أتساءل ..!!
لماذا تتجمد المشاعر وهي بوسط براكين لا تُخمد
هل صُعقت ببرقٍ طمرها في لجليد القابع في الجسد؟؟؟
أنهك الفكر عقلي ..
وبتُ اسمع قطرات دمعٍ يبكيها قلبي
فقد تغربت روحي بعد أن غادرت روحه لنافخها..
رحمك الله أبي
وأسكنك فسيح جناته النعيم
كنت أقول سأكتفي من الكتابه لهذا المساء إلى أن حين سكون الليل المُزعج...
فحروفي ما زالت ضائعة ..لا أجد لها سطور تتحملها
فقررتُ تركها تائهة بعقلي الذي يتصبب ذكريات مؤلمة..
وكذلك هي أمنياتنا ربما لن تتحقق كسابقاتها
وأمنية اليوم هي أن نصبح بخير
ولكن القرار للقدر
همساتٌ يهمسها قلبي ويقول :
أن القمر قد تشقق...
وتساقطت منه حبات رملٍ مالحة
أن القمر قد تشقق...
وتساقطت منه حبات رملٍ مالحة
لم أيقن بأنها دموع قد ذرفها ...
وفي لمحه جائتني كطيف عابر ... فباحت بحروفها وارادت ان تُسكن في قلبي شي من الأمل!'
كم من دمووع ذرفتها العيوون وما وجدت من يمسحها.. فتراكمت لتصبح بصمه في وجوه العابررين..."
ولكنني ما ارى في عيني الا الحززن....
لانه عندما تذرف العيون تترتاح الروح
ولكن ان ذرف القلب فما يُريحه...!!
حاوولت ان تدفع بي الى الامل وتاخذ بي بعيدا عن الحزن فاخبرتني وقالت (صفحتان من كلام الله واستغفار يمحي كل حززن يلاطم نبضات القلب...)
اخرستني بهذه الكلمات!!!!!
وقالت: ما الذي تخفيه في
صدرك !؟ ):
قلت: في صدري صفحات مبعثرة
لم أستطع لملمتها
قالت: لمن توود بوحها!؟
قلت: لا لأحد..
قالت:لماذا..!! اعتبرني من العابرررين وبح بها لي..
قلت:هي مبعثرة حتى أنا لا أعرف فحواها فحروفها متشابكة وبعضها الاخر مبعثر
قالت: اعذرني فانا متعبه بدات افقد السيطره واود الصراخ والبكاء...
اخبرتها بانه لا ضير فيما دار بمخيلتك
ولكن لكل واحد منا خفايا أخفاها بصدره هي منه وإليه
قالت لي بمحاوله الرضى.... لك ذلك...لكن لا تتحدث بشي اذن مخالف للحقيقه ما دمت تريد اخفائها..
قلت لها علها ترضى..
اسف ازعجتك بتعابيري
ولكوني وجدتك كالبحر الذي لا أحاكي غيره بحتُ لك بجل ما في حناياي.... فشكرا لصبرك
رغم أني عيشتك بحيرة هل تصدقين أم تكذبين؟؟
فأنا مثل ما كنت ... سأكون كتابٌ يسهل فتحه لمن أصبح جزء مني ... حتى وإن كان من خلف مسرح أُسدل ستاره قبل نهاية القصة..
وأسف من قلبي بحجم الكون وما يحتويه
أود معانقة الروح التي لا أجدها بكل الاوقات فاخبرتها بقصتي وانتهييت..
قالت والصمت يختنقها:لست ادرري ماذا اكتب حقااا..هل اقوول لك بانها مؤلمه حد الووجع ام انك مبدع بحد الحزن الذي جعلك تكتب تلك الحرروف...
لست ادرري لماذا للحظه تمنييت ان اخذ كل الوجع من قلبك واجعلك تعيش الحياه كما تستحقها...
ابكتني تلك الحرروف واخذتني اليك...
اقف حائرررره لست قادرره على البوووح
ابعد الله عنك الضيق والووجع واسكن في قلبك الرااحه عاجلا غيرر آجلاً....
لتنام وترريح جسدك وقلبك علها بالنووم ترتاح ولتصبح ع خير وامل جديد ترتشفها روحك لتسعد بحياتك.. وتأكد لن يضيع الله اجرك وصبررك لتجعل كل عملك لوجهه سبحانه...
فقلت وقلبي يفطر ووجعا:سأنادي علها تسمع النداء وتعود لتستقر بجسدي المنهك أي ( روح أبي )
وأني لا أرغب بشي فكما اسلفت سابقاً
هي الاحزان التي تُبقيني قوياً
أهرب من الواقع كثيراً ولكني اتذكر وأعود
وهكذا تستمر الحياة
واخبرتها قائلا :
لعل ماحدث بيني وبينك بهذه الليله يبقي بحياتك ذكرى قد كانت أحاسيس إنسان
فاخذت من املها مرره اخرى لترفع به حزني وقالت :انت بنعمه يتمناها غيرررك حتى وان كنت بهذا الحال.. اصبرر وتوكل عالله اوود ان يكوون الحززن سبب قووتك اوود ان اراك قوويا بهمتك
لن انساك مهما اخذت مني الدنيا بكل حرف واني على يقين انني ساتذكرك..ولن أنساك..
قاطعتها قائلا...اتعلمين لا أجيد التمثيل
ولكني سأحاول ربما كل من سأتحدث معه بحياتي القادمة لن يعيش بحيرة كما فعلتي
عدم تصديقي هي من اشعلت بداخلي الكتابة
ولأنك بت مني ....ففعلت ذلك
لا أحبذ اللاوجود وهنالك انسان رسم بمخيلته صورة غير حقيقية عني
فقالت ولا انسى حروفها في حياتي حين صادف بيومها عيد ميلادي :
مهما كانت الدنيا قد اخذت منا وسلبت منا ما نرريد تظل هناك عطايا منحتنا الفررح اسكنتنا في بررهه ما ... لحظات من الفررح وابقت بداخلنا ذكررريات لا تنتسى حتى لوو اخذها القدرر منااا...
كل عام والامل في حياتك يتجدد.. كل عام والبسمه لا تفاررق ملامح ووجهك...كل عاااام وكل اووجاع الحياه تنتهي وتختفي...كل عااااام وانت انت احسن مما كنت عليه....
طيفان
وحكاية حُزن
3/6/2015
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايق البال
