الدوحة (أ ش أ) أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن انعقاد الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية فى الدوحة، فى وقت لاحق اليوم ، يؤكد حرص دولنا جميعا على تعزيز التعاون الخليجي المشترك على كافة الأصعدة ، في ظل الروابط المتينة والعلاقات الأخوية المتجددة التي تجمعنا لما فيه خير مواطني دول مجلس التعاون . وقال ملك البحرين - في بيان صحفى لدى وصوله إلى الدوحة لحضور أعمال القمة - إن ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين، وإننا نؤكد ما نتطلع إليه من وحدة لدولنا وشعوبنا ، نحو مزيد من التطور والاستقرار وحياة كريمة حرة تقوم على العدالة وتهدف إلى الرخاء وتسودها الثقة في مستقبل أفضل . وأضاف أنه لا يخالجنا أدنى شك من أننا اليوم أمام متغيرات جديدة وتحديات كبيرة وعلاقات متشابكة في العالم ، كانت لها آثار مباشرة على دولنا ومواطنينا ، مما يجعلنا أكثر إصرارا على المضي قدما في تعزيز مسيرتنا الخليجية المباركة ، وأن نبحث جادين وبعمق في تطوير أساليب التعاون والعمل الخليجى المشترك، بما يعزز المواطنة الخليجية وتفعيل دور مجلس التعاون على نحو يستشعره المواطن الخليجى خلال حياته اليومية ، وتحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون ، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد وذلك مواكبة للتطورات المتسارعة في العالم واضعين نصب أعيننا أن تحقق خطواتنا جميع طموحاتنا ومصالحنا المشتركة وأن تعبر عن المبادئ الثابتة التي نتمسك بها . وأوضح أنه من هذه المنطلقات فإننا نتطلع إلى أن تكون اجتماعات الدورة 35 للمجلس الأعلى اليوم بدولة قطر علامة بارزة ومضيئة في سبيل تحقيق العديد من الإنجازات بما يعلي من مكانة مواطني دول مجلس التعاون . على الصعيد ذاته أعرب فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان رئيس وفد بلاده إلى القمة الخليجية ال(35) المقرر أن تنطلق أعمالها اليوم الثلاثاء بالدوحة عن أمله فى أن تحقق هذه القمة كل ما تصبو إليه المنطقة وشعوبها من استقرار ونماء وتقدم. وأوضح- فى بيان صحفى لدى وصوله الدوحة- أن المرحلة الراهنة شهدت العديد من المتغيرات التى ألقت بظلالها على المنطقة إلا أنه، وبفضل حكمة القيادات فى دول المجلس تم تجاوز الكثير منها، وكان لتلك المشاورات والجهود المكثفة التى بذلت فى ذلك المسار أكبر التقدير من مواطنى دول الخليج وتفاؤلهم بغد أفضل يعززه الترابط والتعاضد القائم بين دوله. وأكد أن تسارع الأحداث الماثلة حاليا على الساحة الإقليمية والدولية تتطلب منا مواصلة السعى للحد من تأثيراتها على المنجزات التى تحققت خلال العقود الماضية وعلى السلام والاستقرار فى المنطقة. . مشيرا إلى أن سلطنة عمان تؤكد دعمها لمسيرة مجلس التعاون وسعيها المستمر لمواصلة بذل الجهود بالتنسيق مع كافة الأشقاء فى الدول الأعضاء لإنجاح الخطوات الرامية لتطوير مجالات التعاون، وتفعيل القرارات التى من شأنها أن تحقق طموحات شعوب المنطقة.
رد مع اقتباس
