في الوقت الذي أقلعت فيه 80 رحلة طيران من صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، تحمل على متنها نحو 23 ألف حاج من حجاج دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها عبر خطوط الطيران الخليجية، كأول أفواج الحجيج المغادرين إلى بلدانهم، تدفق آلاف الحجاج إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما، وعدد من المزارات في المدينة المنورة.
وانطلق أمس الجسر الجوي لرحلات عودة حجاج الخارج إلى بلادهم، وفق تعليمات الهيئة العامة للطيران المدني، والمعممة على جميع شركات الطيران الناقلة للحجاج، وتنتهي مرحلة العودة في 15 محرم الموافق للنصف الأول من نوفمبر المقبل.
وقال خالد الحربي، مدير صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إن 120 رحلة ستغادر يومياً لنقل 800 ألف حاج قدموا إلى المملكة عبر المطار، مشيراً إلى أن هيئة الطيران المدني السعودي ألزمت جميع شركات الطيران التقيد بمواعيد المغادرة المتفق عليها، مع إمكانية التقديم أو التأخير في حدود 30 دقيقة، مشددة على عدم البقاء في ساحة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة أكثر من ثلاث ساعات في مرحلة العودة بعد أداء فريضة الحج.
وقال الحربي، في تصريحات نشرتها صحيفة «الرياض»، إن الهيئة ألزمت شركات الطيران بتوفير تكاليف الإقامة للركاب المغادرين على رحلاتها بعد مضي ست ساعات على تأخير الرحلة كحد أقصى، والاتفاق مع أحد الفنادق في جدة والمدينة، لإسكان وإعاشة الحجاج في حالة تأخير الرحلات.
مرافقة
وعلى صعيد متصل، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الحطاب إن أكثر من خمسة آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة يقومون بتهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل الخدمات كافة، بدءاً من فتح الأبواب والإشراف عليها، ونظافة المسجد بجميع أنحائه وساحاته، وتوفير السجاد وفرشه ونظافته، وتوفير ماء زمزم المبرد، وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف، إلى جانب تهيئة 250 مظلة لوقاية المصلين من حرارة الشمس.
رد مع اقتباس
