أقام فريق شباب العامرات التطوعي مساء اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان
(أستراتيجيات الأبداع بأستخدام قبعات التفكير الست)
مع الأستاذة ضحى غلام والأستاذ سليمان الحبسي .
وقد شارك في الورشة عدد كبير من الشباب والشابات بهدف كسب بعض الأفكار والمعلومات لتكون رافد له مستقبلاً .
وتحدث رئيس فريق شباب العامرات التطوعي الفاضل سالم الحوسني بأن مثل هذه الورشات التدريبية مفيدة جداً لكسب بعض المعلومات وتنمية القدرات الشبابية وسعينا بكل جهد بعد التنسيق مع الأستاذ سليمان الحبسي من أجل تقديم هذه الورشة لأبناء الفريق وولاية العامرات كافة ومنحهم شهادة مشاركة في هذه الورشة وستكون هناك ورش أخرى قادمة بأذن الله .
بعض المعلومات السريعة عن ما دار في الورشة
الحياة مليئة بالمفارقات والمشكلات والعقبات التي تستوجب منا الوقوف بصدق والتعامل معها بمطلق الجدية ولعل أهم ما ينقص الناس عندما يتعرضون لإحدى المشكلات والعقبات وهي طريقة التفكير والأسلوب التفكيري لحل المشكلة والذي يؤثر بشكل أساسي على القرار والتعامل الفعلي وردة الفعل ويتعداها إلى النتائج والتي تكون بدورها محصلة نهائية للقرار المتخذ وفق الطريقة
وإذا كانت طريقة تفكير تؤثر على الناس العاديين فكان لزاما عليها أن تلقي بظلالها على أكثر الناس أحتياجا لها ألا وهم المدراء والقياديين في أماكن عملهم لما تصادفهم من مشكلات وعقبات تجعلهم بحاجة لإيجاد طريقة تفكير من أجل حلها والتعامل معها
من أجل كل تلك الأسباب ظهرت العديد من النظريات في علم الإدارة والتي حولت تلك المشكلات إلى حالات وأخضعت كل حالة إلى سبب وجعلت من كل سبب طريق لإعداد وإذا كنا سنتطرق لإحدى تلك النظريات فحري بنا أن نتوقف عند نظرية قبعات التفكير الست والتي وضعها الطبيب إدورد دي بونو
قبعات التفكير الست هي من أهم أساليب وطرق تنمية الإبداع في تحسين التفكير الإبداعي وتساعد قبعات التفكير الست على منح عملية التفكير قدرها من الوقت والجهد وترتكز العملية الإبداعية على أمر
هام جداً وهو نمط التفكير عند الإنسان وأسلوب تعامله العقلي والفكري مع مجريات الأحداث المختلفة
بعض الصور من الورشة والختام
رد مع اقتباس
