الطيران العماني يبرر تأخر رحلته في بانكوك: أحد الركاب أصر على التدخين داخل الطائرة والبعض حال دون تطبيق الأنظمة
تلقت ($) ردا من الطيران العماني حول الموضوع الذي نشر بالصحيفة بتاريخ 22 فبراير 2015 تحت عنوان “عطل فني ومشادات مع الركاب تؤخر رحلة للطيران العماني بمطار بانكوك” جاء كالتالي: إلحاقا إلى الموضوع والذي نشر على صفحات جريدتكم الغراء تحت عنوان “عطل فني ومشادات مع الركاب تؤخر رحلة للطيران العماني بمطار بانكوك” بتاريخ 22 فبراير 2015، يود الطيران العماني، ومن منطلق الحرص الدائم على تطبيق مبدأ الشفافية وتقديم المعلومات الصحيحة والموثوقة ذات الصلة. وتوضيحاً لما جاء في الخبر المشار إليه أعلاه، نرجو الاطلاع على الحقائق التالية:
في يوم السبت بتاريخ 21 فبراير، رحلة الطيران العماني رقم 816 المجدولة بين بانكوك و مسقط تأخرت عن موعد الإقلاع المقرر لها لعدة ساعات بسبب طروء عطل فني على الطائرة، حيث توجهت الطائرة في الوقت المحدد للإقلاع وهو 20:28 إلى المدرج، إلا أن قائد الطائرة اكتشف وجود عطل فني توجب معه العودة إلى موقف مخصص، حيث تواجد فريق للمعاينة الفنية. وكما هو معروف، فإن الإشكاليات التقنية هي خارج نطاق سيطرة الشركة، ولم يؤثر العطل بأي شكل على سلامة الركاب أو الطائرة خلال أي مرحلة. إن جميع شركات الطيران في العالم ودون استثناء، تواجه طائراتها من حين لآخر ظروف الأعطال الفنية الخارجة عن الإرادة، بحيث أصبح حدوث أي خلل فني في أي طائرة وفي أي مطار حول العالم أمراً وارد الحدوث مهما بلغت التقنية الحديثة من تقدم. وحيث إن الطيران العماني يضع متطلبات السلامة فوق أي اعتبار آخر كما يطبق مقاييس صارمة في هذا المجال تفوق المعدلات العالمية المتبعة، فإنه بالتالي لا يسمح بأي حال بمغادرة الطائرة دون استكمال إصلاح الخلل الفني بشكل تام. وتجدر الإشارة إلى أن تقديم المساندة الفنية للطيران العماني في محطاته الدولية يتم عبر شركات خارجية متخصصة، وتتطلب لوائح الطيران المدني إصدار شهادات صيانة لجميع الطائرات المشاركة في النقل الجوي التجاري ومن خلال هذه الشهادات فقط يتم الموافقة على إقلاع الرحلة. في هذه الظروف الاستثنائية النادرة الحدوث قياساً بالأعداد الهائلة للرحلات التي يتم تشغيلها كل يوم يحرص الطيران العماني على توفير البدائل، كما يقوم بواجباته تماماً فيما يتعلق بمعالجة الظروف الناتجة عن مثل هذا الخلل الفني الطارئ.
إن قائد الطائرة مسؤول عن تشغيل الطائرة وسلامتها بمن عليها أثناء فترة الطيران وله سلطة اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ النظام على متنها عبر تطبيق القوانين الملزمة ومعايير السلامة الدولية المعمول بها في هذا الشأن، والتي تخوله بإنزال أي راكب يخل بالنظام فيها أو يشكل خطرا على سلامة الطائرة أو ركابها. وفي تمام الساعة 23:16 وعند انتهاء الطائرة من التزود بالوقود والإمضاء على الصلاحية الفنية للطائرة للطيران بأمان والتأهب للإقلاع، واصل المسافر على مقعد 44 الاصرار على التدخين على متن الطائرة بالرغم من تحذير طاقم الطائرة له وتنبيهه في أربع مناسبات منفصلة من إن ذلك يعد إخلالا بالأمن على الطائرة وتهديدا لسلامتها، الأمر الذي تحظره أنظمة الطيران العماني. ومع مواصلة اصراره، تم تنبيه المسافر بشكل نهائي بأنه ما لم يلتزم بالتعليمات سيتم انزاله من الطائرة، فلم يبد المذكور أي اكتراث. لم يلتزم المسافر بالجلوس في مقعده أيضا، كما لم يلتزم بربط حزام الأمان وواصل اصراره على التدخين بل والتواجد في منطقة مطبخ الطائرة التحضيري بالرغم من تدرج الطائرة على أرض المطار، وهو ما يعد مخالفة لأنظمة السلامة. وعليه اتخذ قائد الطائرة القرار بالعودة إلى منطقة الوقوف المخصصة والاستعانة بأمن المطار لإنزال الراكب، مما حذا ببعض الركاب بمحاولة الحول دون تطبيق الأنظمة. أما فيما يتصل بالمواطنة المسافرة على متن المقعد 20 د في الرحلة والتي تم الاشارة اليها في الموضوع، يود الطيران العماني التنويه أن ما ورد ضمنه غير دقيق حيث لم يتم استدعاء الأمن لإنزال المذكورة بالرغم من مواصلة تعنيفها بشدة طاقم الطائرة وإثارة ضجة كبيرة بين الركاب، بل هي من طلبت عدم رغبتها مواصلة السفر على متن الرحلة، ومن ثم عدلت عن رأيها وواصلت رحلتها إلى مسقط.
إن الناقل الوطني للسلطنة تمكن من تبوؤ مكانته الرائدة ضمن شركات الطيران العالمية نتيجة للسياسة المهنية التي يقوم بتطبيقها، ويستمد الطيران العماني المكانة البارزة التي يتمتع بها ككيان تجاري قوي من كوادره المؤهلة ذوي الكفاءة العالية والمدربة على أعلى مستوى. وتجدر الإشارة إلى أن الطيران العماني فاز بالجائزة المخصصة عن فئة تميّز خدمة الموظفين في الشرق الأوسط التي تشمل الموظفين في جميع نقاط التعامل مع الزبائن خلال حفل توزيع جوائز شركات الطيران العالمية السنوي الذي أقامته شركة سكاي تراكس العالمية المتخصصة في تقييم أداء شركات الطيران وخدماتها العام المنصرم على هامش فعاليات معرض فارنبورو الجوي في المملكة المتحدة، ويعتبر هذا الاستطلاع واحداً من التصنيفات والمعايير الرائدة في الصناعة والمتصل بالخدمة المقدمة من قبل موظفي الشركة إلى الزبائن على الأرض وفي الأجواء.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان قديم
