ندد مسلمون قادمون من جميع انحاء العالم الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج بقوة بالفظاعات التي يرتكبها تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا.
وقال الحاج الكردي العراقي آلان عبدالله ان «الاسلام لا علاقة له بأفعال داعش»، واصفا التنظيم بأنه «فيروس يهدد العالم اجمع».
وقال الحاج الكردي الخمسيني شوكت احمد قادر متحسرا على الوضع في كردستان ان «داعش يرتكب اعمالا ارهابية عبر ذبح الناس وخلق الفوضى. الاسلام بعيد كل البعد عن هذه الاعمال وعن معتقدات هؤلاء». واضاف: «نحن نتطلع الى الامن».
تأخر التدخل
من جانبه، أبدى الحاج السوري محمد، الذي قدم من منطقة حلب في شمال سوريا عبر تركيا حيث يقيم كلاجئ منذ اشهر، حذره ازاء إمكانية أن تحل ضربات التحالف الدولي الأزمة، قائلاً إن الولايات المتحدة «تأخرت في التدخل في سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء الحرب». وقال محمد: «كنا نتأمل لو وُضع حد لقمع الشعب السوري».
تشويه الإسلام
وفي مكة المكرمة، أكدت الفرنسية بترا، التي اتخذت اسم نور منذ اعتناقها الاسلام، انها تعتبر ان الدين الاسلامي «ليس دين تعصب». وأردفت: «هناك حاليا مسعى لجعل الناس يخافون من الاسلام»، مضيفةً انها تخفي انتماءها للاسلام عند ممارستها لمهنتها.
وخلصت الى القول ان «الاسلام كما كان يعاش في حقبة الرسول (عليه الصلاة والسلام) لا علاقة له بالطريقة التي يظهرونه لنا فيها اليوم، انه اسلام المحبة والاخوة. هذا هو الاسلام الحقيقي والاسلام الذي يجب أن نسعى اليه».
ممارسات إرهابية
و«داعش»، الذي يسيطر على اراض واسعة من العراق وسوريا، ارتكب مجازر وتجاوزات ضد الجنود والمدنيين. كما تبنى التنظيم ذبح صحافيين اميركيين وعامل اغاثة بريطاني. وفي نفس الوقت، يشارك الاكراد بقوة في الحرب ضد التنظيم.
رد مع اقتباس
