صحراء خدي في غيابكِ ممطره
وجفون عيني بعد هجركِ مسفره
جارت عليَّ الروحُ حين تركتِنِي
فغدت حياتي في السطورِ مُبعثره
ومَضيتُ اركُض عن جحيمكِ باحثاً
علّي أرى لي في جحيمكِ مقبره
فالأرضُ ضاقت والسماءُ تمزّقت
في عينِ من ذاق الغرام وكدَّره
يا ليت شعري كيف أهوى قاتلاً
أفنى حبيباً في الهوى ما اجدره
أفنيتُ عمري في إرتجاءِ وِريدةٍ
مِنْ كفِّ مَن سفكَ الغرام وبعثره
يبتزُّني وجعٌ من الماضي اذا
مرّ الحبيب على الطريقِ ولم أره