قصيدة بعنوان الــمــوت حــق وكــل يـدري به
يـا نـعـنـبو هـالـدنـيـا الـغـريـبـه
تــفـــرق وتـــجـــمـــع بـــلا مــيــعـــاد
الـمـريض واللي في التخـشـيبه
قــلــبــه يــشــتـــغــل كــانــه الـــعــداد
والسـلـيـم الـمـعـافـا تـومــي به
لا حــــــان يـــومـــه مـــا عــنــه رداد
الـكـل مـنـهـا مـاخــذ نـصــيـبـه
رزقــــه مـــســجــلـــه رب الـــعـــبــاد
نـاس مـرتـاحـه ونـاس كـئـيـبه
ونـاس فـي عـيـونـهـا الابـيـض سـواد
خـبـر وفـــاة امــي الـحــبــيـبـه
فـي سـبـعـة عــشــر شــــوال لا عـــاد
كـارثـه حـلـت عـلـي ومـصـيـبه
احـــاول اكــــتـــم ولــكــن مـــا فـــــاد
الــدار مــن بـعــدهـا مـالــي به
لا ذكـرتـه عــافـت عـــيــنــي الــرقــاد
لـو الـبــكـاء بــيــرجــع ذهـيـبه
لابـكــيــهــا دايـــم واعــلــن الـــحــداد
بـعـيــده عـنــي لــكــن قـريـبــه
لا زلـــت ذاكـــر تــاريـــخ الـــمـــيــلاد
راحـت مـراح مـطــول الـغـيـبه
والـوعـد مـعـهـا فــي يــوم الـمــيـعــاد
اتـخـيــل زولــهــا وامــســي به
والـحــزن نــاره فــي قــلــبــي وقــــاد
الايــام الـحـلـوه والـعــصــيــبه
عــشـنـاهـا مــعــهــا فـي حــر وبــراد
في لمح البصر صارت عـصيبه
تــحــولـــت ذيــك الـــشــعـــلــه رمــاد
مـن عـزانـي فـيـهـا الـلـه يثيبه
والـحـسـنـه بـعـشــر امـثـالـهـا وكـــاد
الـدعـاء عـسـى الـلـه يستجيبه
وهـــذا مـــا اطـــمـــح لــه والـــمــراد
الــمــوت حــق وكــل يـدري به
ويــامــا راحــت مـن قـبـلـهــا اعــــداد