رام الله -وفا- حملّت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت في بيان صحفي امس، ‹أن الحرب المتواصلة التي تشنها حكومة إسرائيل ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، بهدف تهويدها وفصلها عن محيطها الفلسطيني، أدت إلى هذا التصعيد الخطير في الأوضاع، كما شكلت عملية اختطاف وحرق الطفل أبو خضير وهو حي منعطفاً خطيرا في هذا التصعيد›.
وطالبت الوزارة في بيانها، الحكومة الإسرائيلية بوقف تصعيدها وعدوانها ضد القدس والمسجد الأقصى والمقدسيين، وبضرورة انحيازها للمعالجات السياسية، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وبأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت ‹إن تنكر الحكومة الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقدامها على إفشال كل فرصة للتفاوض الجدي، والتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ويشارك فيه وزراء اليمين المتطرف ضد الشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى إضعاف تيار السلام والمفاوضات في المنطقة برمتها›.