اعتبرت مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة الوطنية، وحدة الجميلي، "وثيقة رمضان للسلم المجتمعي" خطوة جادة في طريق المصالحة الوطنية.
وقالت الجميلي في بيان تلقّت "العربية. نت" نسخة منه، "بالرغم من كثرة المبادرات التي تطلقها الكتل السياسية المتمثلة بالرئاسات الثلاث او اللجان النيابية او الزعماء السياسيين، لكننا لم نشهد خارطة واضحة للمصالحة الوطنية"، لافتة الى ان "المشهد ضبابي في طريق المصالحة ما زال ضبابيا، ولم تبدأ الخطوات الفعلية او العملية باتجاه تحقيق خط الشروع في مشروع المصالحة لكن مع ذلك نرحب ونؤيد كل خطوة بهذا الاتجاه".
واضافت الجميلي، ان "وثيقة رمضان للسلم المجتمعي، هي وثيقة اتت في محلها وفي هذا الشهر الفضيل حيث تجمع هذه الوثيقة كل مكونات الشعب العراقي ومن ضمنهم السياسيين والنخب والعلماء والعشائر والمجتمع المدني، وكل شرائح المجتمع العراقي وتضع لهم آلية للتعامل وآلية للتقارب المجتمعي".
وأكّدت، ان هذه الوثيقة "تختلف عن المصالحة المبنية على اساس التصالح بين الشركاء السياسيين او المصالحة المبنية على اساس التصالح مع المعارضة العراقية".
وكان رئيس لجنة الاوقاف والشؤون الدينية في البرلمان العراقي، أكد في وقت سابق ان وثيقة السلم المجتمعي ستفعل في اواخر شهر رمضان برعاية الرئاسات الثلاث، مبيّنا ان "الوثيقة ستعقد لقاءاتها ليومين، الاول سيكون السبت المقبل وهو اعلان إطلاق الوثيقة، وبعده بأسبوع ستكون برعاية رئيس مجلس الوزراء، لتقوية التماسك الوطني، ومنع اختراق الارهاب والطائفية للجسد العراقي بالاعتماد على قيادة رموز المجتمع.
رد مع اقتباس
