تتراقص على حافة الألم تتناسى
أنينها..ترائهم حولها فراخ جائعه
هذا مريض يأن ..وهذا مشاكس يتنطط
هناوهناك رغم الأمها تبتسم لهم تدعبهم تطعمهم
تجرخطاهالتنهي اعمالها
المتراكمه
لكن في قلبها تتردد تلك الكلمات
الجارحه وكأنها سم زعاف تتجرعه
أنت لاتعملين شيأ..أنت مهمله..أنت مبذره
وسيل جارف من قسوته اغرقها به.. ذالك الذي يفترض أنه رفيق
روح قبل رفقة الدرب..
تهشمت ثقتهافيه
وتكسرت جدران قلبها
ابعد تلك السنوات من العطاء
اكون هكذا في نظره
باذخة العطاءأين ماحلت
تنشر البسمه
لكنها أصبحت كهله
ذابلة فقد جف نبعها
ويبست اغصانها
وعندها يتسأل ماذا حل بك
أين روحك المتدفقه
وكأنه لايعلم
بأنه من دفنها تحت ركام قسوته