مسكين
قد عاش بريئا لم يخالط الاشرار
ولم يذق مرارة الغدر بين من ظنهم احرار
كان نقيا لم تشبه شوبة النفاق بين الشطار
وحينما كبر واشتعل القلب حبا
كان نصيبه بيدي مصاصة دما الاخيار
تركته مريضا نفسيا يقاسي لوعة العشق والانتظار
وانتهى شبابه غدرا لانه كان نقيا لم يفقه ثقافه الغدر والاخطار