اصبحت عانسة بلا شك بلغت الاربعين ولم اجد من يتزوجني ما سبب وحدتي هذه . هل للشيطان علاقة لما حصل لي . عبدت ربي حق عبادة والوحدة هي نصيبي في هذة الحياة . يقال ان ما تفعله في الحياة الدنيا يعود لك في النهاية ولكن ما الشيء السيء الذي فعلتة اصلي واصوم والوحدة التي ترافقني في حياتي هل هذا بسبب والدي فهو لا يصل ارحامه وكان يمنعني من مصاحبة الناس ذو العرق الادنى . لا يوجد شخص ذو عرق اصيل تقدم لخطبتي هل هذا لأني احمل عرقا اسود من جهة جدتي ؟ . انا متواضعة لا فرق عندي بين ابيض واسود . ولكن من عشت معهم ارغموني على حياة الطبقية الظالمة فاصبحت عنصرية في حياتي العشرينية حتى بلغت اواخر الثلاثين . لأنني عشقت شابا شديد الاسمرار يصغرني ب 9 اعوام . ذو شخصية قوية وملامح جميلة ولكن فارق السن حال دون اعترافي بإعجابي به . ادركت اننا لم نكن عنصريين بطبعنا . اتحدث بالنيابة عن كل البشر اصبحنا عنصربين لأننا عشنا في مجتمع عنصري نخاف ان نخسر اقاربنا بالدم إن تخلينا عن العنصرية نخاف ان نخسر اصدقاءا عنصريين . نحن جبناء فعلا . لن نواجه العالم وسنواجة ربنا بعنصريتنا في كل وقت .
تأليف : أحمد الغيثي