على تخوم الحياة ... امضي حيث ارادك الله أن تكون ...
واترك كل موطن يكره الله أن يراك فيه ...
فبذلك الأمر ...
تكون قد نلت السلام الداخلي ... ليكون من بعده المدد من فيوضات
الاطمئنان نازلٌ فيك ... لتعيش حياتك وأنت بالرضا تنعم ... ولا يضيرك
من بعد ذاك إذا ما نزل بساحتك خير أو شر ... لأنك قد ايقنت بأن ذاك من الله
قدر ... ليكون الاصطفاء بعده إن كان الشكر والصبر واقع منك فيه .