حينما تُسرج خَيلَ الخيال...
وتستعد للمسير نحو ديارهم ...
تسمع نحيب بُكائهم...
وتتحسس صوت اقدامهم ...
وحتى نبضاتهم... وانفاسهم ...
تشعر بها... وهي تتقدمهم...
وفي حقيقة الأمر؛
عبثا تُحاول خلع شوقك لهم ،
ولهفة الوصول إليهم ، فمهما حاولت
خَلق ذلك الصامد فيك... فحتما لن يُمثل
حَالك/ ما حييت!