هلا فيك اخي احيك على القصة
انا نفسئ لاأيده لانه في النهايه لا بد
ان يغويه الشيطان ويدخل في علاقات غير محمودة
احترامي وتقديري لك
عصام كان طفلا نشيطاً كثير السرحان والحركه وبدأ يتحدث الى نفسه في سن العاشره لاصابته بفرط النشاط وتشتت الانتباه وهذا ظهر في اسلوب تفكيره فقد كانت افكاره غرييه وكان يتحدث باسلوب يشبه اسلوب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنه لم يكن منهم فقد كان ذكياً وسريع الملاحظه
.
صفاته التي ذكرتها جعلت منه شخصاً وحيداً وبمجرد ان يصادق شخص يتركه هذا الشخص بعد مده بسيطه . وعندما تخرج من المدرسه تعلم في معهد حكومي وكان هذا المعهد مختلط ذكوراً واناثاً في البدايه تعرف عصام على بعض الشباب واحترموه لدماثة خلقه فطالت صحبته اياهم لسنه وبعد سنة تغيرت تصرفات بعض اصحابه فاصبحوا يسيؤا إليه ومع الوقت تركه زملائه ثم ذات يوم جلس عصام مع نفسه وفكر بما ان الشباب لا يصادقوه إلا لمده محدوده فلماذا لا اجرب مواقع التواصل لعلي اجد بعض الاصدقاء الاوفياء هناك وانشأ حساب على الفيسبوك بأسمه وكتب منشورات يعبر فيها عن افكاره وبعدها بأيام لاحظ ان اغلب متابعيه هم من الإناث . اما الذكور فمتابعيه شخصين او ثلاث وبعد مده قاموا بإلغاء صداقته .
فأصيب عصام بصدمه فهو يعلم ان مصادقة الفتيات حرام ولكن من يهتم به هم من الإناث . وبعده بأيام وهو يقرأ من القرآن قرأ هذه الآيه ..
قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
[ سورة الأعراف: 42]
ففكر انه لا حل آخر إن اراد ان يعالج مشكلة الوحده وتحدثه الى نفسه والكآبه التي يمر بها وهنا بدأ بمصادقة الفتيات مرغماً حتى كون صداقات مع فتيات من دول آسيويه واوروبيه . اصبح يحادثهن بدون التغزل بهن فاصبح يحترمهن حتى ارتاحت نفسه ووجد من يفهمه .
انتم ايها القراء هل تؤيدوا ما فعله عصام ؟
تأليف : أحمد الغيثي
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
هلا فيك اخي احيك على القصة
انا نفسئ لاأيده لانه في النهايه لا بد
ان يغويه الشيطان ويدخل في علاقات غير محمودة
احترامي وتقديري لك
صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم