ما ذنبه ؟
تعلمت ان الانسان الذي يتصف بدماثة الخُلق وصاحب ابتسامه يكون محبوباً بين الناس فرسولنا عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى عنه في سورة القلم الآيه رقم 4 : وإنك لعلى خلق عظيم .
فالانسان صاحب الاخلاق الطيبه يحصد قلوب الناس واحترامهم . ولكن من عاش مظلوماً اغلب طفولته يخطيء الناس في حقه في فترة نشأته ولا ينصحه احد إلا نادراً سوف تستحوذ الكراهيه على قلبه ولا يبتسم إلا لبعض الاشخاص الذين يعرفهم معرفه جيده . ذلك لأنه لا يستطيع الابتسام في وجه من اخطأ في حقه في الماضي ولم يعتذر له عن ما صدر منه او لا يبتسم لمن لم يكن يعيره اي اهتمام .
ما نصيحتك لشخص كهذا ؟
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
هلا سيجي
كيف حالك
رمضان مبارك ان شاء الله
عليه أن يتحرر من الضغوط و العقده التي تلازمه . كان هم هولاء الناس حوالينا في مجتمعنا لا نستطيع الهرب منهم نقابلهم في أفراح و أحزان و اجتماعات . فلو كل واحد منا يهرب من الأخر او لا يلقي له السلام و الابتسامة فتصبح الحياة طعمها لون رمادي .
الكلام اسهل من الفعلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد مهجور
صحيح يجب ان يواجه جميع الناس ولكن قله من يوفق لذلك
السعي للشفاء: من المهم للشخص أن يعترف بألمه السابق وأن يسعى نحو الشفاء، سواء من خلال العلاج النفسي، الاستشارة، أو التأمل الشخصي. الشفاء يسمح للمرء بفهم مشاعره ومعالجتها بدلاً من قمعها.
المغفرة: المغفرة قوية. لا يعني ذلك نسيان أو التغاضي عن الأخطاء، ولكن تحرير النفس من قبضة الغضب والضغينة. هذه الخطوة تتعلق بسلام الشخص أكثر منها بمن أخطأ في حقه.
بناء علاقات جديدة: يجب البدء في بناء علاقات جديدة بدون ظلال الماضي. الانخراط في مجتمعات أو مجموعات حيث يتم تعزيز السلوك الإيجابي والاحترام المتبادل. هذا يمكن أن يعزز الإيمان بأن العلاقات الجيدة ممكنة.
تحسين الذات: الانخراط في أنشطة تعزز الثقة بالنفس والنمو الشخصي. يمكن أن يكون ذلك من خلال تعلم مهارات جديدة، ممارسة الهوايات التي تجلب السعادة، أو المشاركة في العمل التطوعي. النجاح في هذه المجالات يمكن أن يعزز الثقة ويغير منظور الشخص تجاه الحياة.
التعرض التدريجي: التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية بدعم من صديق أو مجموعة داعمة. هذا يمكن أن يساعد في إعادة بناء الثقة بالآخرين وتحسين المهارات الاجتماعية في بيئة آمنة.
شكراً لك على ردك المفيد ورزقك الله مع من تفاعل في الموضوع خيري الدنيا والآخره واعتقنا من النار
من الغباء أن احسد الآخرين على ما يملكون
فسعادتي لا تقترن بتعاستهم , ولا أعلم ما ينقصهم
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس