كان في قديم الزمان ملك جبار ظالم ،وكان يتخذ كل سنة وزيرا له يبقى في الوزارة سنة كاملة وبعد انتهاء المدة يلقي الملك بالوزير الى الكلاب الجائعة المفترسة (أجلّكم الله )!. واختار الملك ذات مرة وزيرا وكان ذلك الوزير ذكيا .. فقد حرص كل يوم على اطعام الكلاب واللعب معها.وعند انتهاء مدة الوزير ألقى الملك به للكلاب ،وكم كانت دهشته ودهشة حاشيته حينما رأؤ الكلاب تحرك اذانها وتلوّح باذيالها وتلعب حول الوزير على غير عادتها مع الوزراء السابقين حيث كانت تفترسهم ! فاستدعى الملك وزيره وسأله عن سر ذلك فقال الوزير ،ايها الملك لقد خدمتك سنة كاملة فألقيت بي للكلاب لتفترسني وخدمت الكلاب شهرا فأحبتني !!! فأمر الملك باطلاق سراحه وعفا عنه .
نستفيد من هذه القصة انه يجب على الانسان ان لايستسلم لما سوف يعلم انه سيصيبه من امر سوء قد حكم به سلفا .بل يجب عليه ان يبحث عن وسيلة لتفاديه ولا ييأس
رد مع اقتباس
