بالأمس كنت أمشي على رصيف الجامعة سمعت خلفي حوافر حصان أم مطرقة
فلا أعرف ما هذا الطرق تفاجأت برائحة عطر تفوح حتى أغميَ علي على ذاك الرصيف
بعد فترة إستيقظت ففتحت عيناي على ذلك الوجة كاللوحة عليه من شتى الألوان
الأحمر ممزوج بالوردي والأسود والرمادي والأصفر وغيرها أما الشَعَر له ثلاث خصلات كل واحده تفرق
عن الأخرى الأسود ممزوج بالحنا وأنواعة ،، أما ذلك الفستان الملتصق على ذلك الجسم
فيه الفصوص بألوان الماس المرتقي المنسق مع الكعب العالي ،أما الحقيبه فهيا من جلد النمر
منسق مع الشيله الشفاااافه عليها خطوط تركوازيه ،
أما الشِفاه لها لونان احمراريه غامقه وفاتحه والساعه ألماس وعليها قلاده الحَنَش ماركه متعارف عليها ،
أما الهواتف ثلاثه كل موديل أرقى من الثاني ، والشعر من الخلف يداعبه الهواء سألتني بكل طلاقه أأعجبك ستايلي؟
و ما رأيك بالموضه؟ فقلت لها من أنتي؟
قالت : دلال !أنا بالسنه الثالثه دكتورة طب قلت لها : الله يرحم الوالد قالت: الوالد انفتاحي
وهو بمركز مرموق والكل في البيت له حريه والوالده أيضا على نفس النمط، فالوالد جامعي والوالده ثانويه.
فسألتها هل عندك أخوان ؟ أجابت: واو ثلاثه وكلهم انفتاحييين.

فسألتها أتحلمين بالزواج وبناء أسره ؟ قالت : تو الناس بس إذا وجدت الزوج اللي يحترم حريتي لا مانع لدي، قلت لها ستجدين الكثير من هؤلاء النبلاء..

رحم الله زمان عن زمان
فضحكت وقالت باااي