مدخـــل.


الليل صمت وخاطر البوح مرتاب
كنّ الكـلام يخاف يلمس جروحي
.

من كثر مـا غنيت لليـل غيّاب
احتجت ألاقي في المواويل روحي


عمق







سما .. خوف الكلام اللي جرح هذا الحديث أنفـاس
بقايا الصوت من ضيقة عتـاب و غيبة أحبابي
.

سؤالٍ كـل مـا يطري يطير من الجفون نـعـاس
من اللي قبل ما يرحل ترك فقده على بـابي ؟!
.

متى صار التعب صوتي ؟! و هي هذي وجيه الناس
.. حضرت من التعب فيها و أنا الحاضر من غيابي
.

يا كـل الفقد من بدري غـصـون المغفرة يبّـاس
هنا الأصفر خذا شكل المـلام و جفف عتـابي
.

أحس إني وحيـد أكثر من أية وحـدة و إحسـاس
أخاف اضيع في الوحدة من الوحدة على مـا بي
.

يا آخر صمـت في صدري كأن الحـزن له حرّاس
و كنّـي لا تنهـدتك يردونـك و أنـا مـابي
.

كذا صار الوطن غربـة من الغربـة و لا ينـدّاس
أحـد ماله أحـد حتى ثيـابي مـاهي ثيـابي
.

نحلت و ما رحـل ليلٍ مـلا هذا السهر وسـواس
و لا ردوا مواويلي وهي توصـل لـ غيّـابي
.

كثير من الوجع أبيض .. كثير من الخضار إفلاس
كثير اللي بعد غابـوا خطـاويهم على تـرابي
.

أنـا لي حزن ما يفنى ورا هـذا السؤال أنفـاس
من اللي قبل ما يرحل ترك فقده على بـابي ؟!



مخرج



أمطري .... / غيمه ... وغَطّيني ... سديم
كلّ , / خَطوه ... مِنْك ... لـ , إحساسي ... [ عَدل
]


كلّنا .... / [ محتاج ] .... لشعور ٍ .... حَميم
الجزاء ..... فـ الحُب ..... مِنْ ..... جنس .... العَمَل