عندما ابحث عن حلم سكنته أطيافك،،
سكنته انت في ليل سرمدي موحش،،
سكنته روح أستأصلتها صرخاتي..
أستأصلتها نبض نطق بالفراق رغما عنه..
عندما أبحث عن شعور لا وجود له..
عن إحساس لم يخفق في قلوب البشر..
عن شيء ما ينتزع وجع تشبث في أعماقي..
امتدت جذوره إلى أعماق أنفاسي..
حينها أدرك أن لروحي قنوط.. (خلف أسوارك)..
أن لروحي قنوات متشابه..
تقودني لنفس المسار..
لنفس الوجع..
وتقودني لك أنت..
كلما أردت الحراك..
كلما أردت الهروب..
كلما أردت البوح..
كلما صاحت حروفي..
أجد نفسي بينك..
بين حشرجات روحك..
بين مالي ومالك..
في ليلى يرتابني نفس الشعور..
حلم رحيلك بت أنقشه بحرفنه..
على مخاثر أوجاعي..
وبت بذالك أجهل من أنا..
كيف كنت!!
وأين أنا!!
لا تجعل شعوري يبحث عن كومه " لاشيء" تسري في عروقك
ويبحث عن جرح تجرع مراره الألم فقط لتعود به الذكرى لعينيك..
لا تجعل حلمي الصغير ينوح منذ صبابته على فقدك
لا تجعلني اقضم يدي الصغيرتين مراراً وتكراراً دون شعور..
ارجوك دعني ابكي للمره الاخيره..
أود أن أذرف دموعي الاخيره..
ثم أنام..
أود أن أترك بين يديك حسره فقدك..
أود أن أعود قليلا..
للوراء قليلا..
حيث لم يكتب لنا بعد لقاء..
حيث لم تتلقى خطانا..
وفي أول لقاء..
أعلنه هروب..
هروب منك..
من كل شيء حولك..
فلا أعرفك..
لا اغرق في جنون بحارك..
وأكون أنا..
كما كنت..
في دروب جنوني..
وضحكتي الطفولية..
وضحكتي الطفولية..
وضحكتي الطفولية..
مخـــرج :
فقط أشتاق إليك بكل ما أوتيت من قوه..
فقط تأخذني دروبي إلى حيث كنت..
إلى جناتك الوارفة ببتسامتك التي تجعلني أعيش..
تجعلني أستطيع أن أتنفس..
تجعلني أجول بمخيلتي في عالمك..
دعني أشتاق إليك كما كنت..
دعني ابحث عنك كما أردت..
دعني اكتبك حرفا قدسيا بين حروفي..
ثم أغيب..
ولا أعود أبدا..
لا أعود...
التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة لن تتكرر ; 17-03-2015 الساعة 10:36 PM