فِي رِحَابِ مُنْتَدَى إِضاءَاتِ عَمّانِيَّةٍ ، وَفِي جَنْبَاتِ مَوَاضِيعِهِ ، مررُنَا نَبْحَثُ بَيْنَكُمْ عَنِ الْإِبْدَاعِ
وَالَّذِي لَمْ يَخْلُوا مَوْضُوعًا مِنْه
وَجِدُّنَا فِيكُمْ بَحْرَا زاخِرَا يُفِيضُ عَلَينَا برقيَّهُ وَسُمُوُّ شَأْنِهِ
فَالْمَوَاضِيعَ تَمَيَّزْتِ بِأَصْحَابِهَا وَتَأَلَّقْتِ سَحَرًا ،
وَالتَّعَاوُنُ يُبْنَكُمْ يَزْدَادَ أَصالَةٌ وَعُمْقً
والأهم مِنْ ذَلِكَ أَعْضَاءٍ مَعْدِنُهُمْ الذَّهَبِ الْخَالِصِ بَ
يْنَهُمْ تَشْعُرُ وَكَأَنَّكَ بَيْنَ أهْلِكَ فِي بَيْتِكَ الدافيء
نُقَاءُ لَفِّنَا بِأجْنِحَتِهِ بِحَنْوٍ لنتتنشق مِنْ خِلاَلِهِ شذى الْإِبْدَاعَ ..
تَظَلُّلُهُ أُصَفَّى سَمَاءً
تَحْتَ عُنْوَانِ تَمَيُّزِكُمْ أَنْتُمْ ، لِنَرْقَى بِكَمْ إِلَى أجملِ مَعَانِي السُّمُوِّ وَمَعَالِمَهَا
وَها نَحْنُ نَهْدُي إِلَيكُمْلآليء التَّمَيُّزُ لِتَشْهَدُ عَلَى تَمَيُّزِكُمْ إِلَى الْأبَدِ
لَا مُعَنّى لِلْقِسْمِ بِدونِهُمْ ، أَعْضَاءٌ قُدِّمُوا الْكَثِيرَ لِمُنْتَدَى إِضاءَاتِ عَمّانِيَّةٍ وَلَا زَالُوا كَذَلِكً
لايبخلون عَلَى غَيْرِهِمْ بِالنَّصِيحَةِ ، وَلَا يُمْلَوْنَ مِنْ تَقْديمِ الْمُسَاعَدَةِ
تَوَاجُدُهُمْ بَيْنَنَا لاَبِدٌ مِنْه حَتَّى يَسْتَمِرَّ قِسْمُنَا صَاعِدَا إِلَى أعْلَى
نُقَدِّمُ لآليء زاخِرَةٌ مِنَ الشُّكْرِ لِتَكاتُفِهُمْ مَعَنَا لمَا يَعُودُ عَلَى الْقِسْمِ بِالتَّقَدُّمِ وَالرُّقِيَّ