التوقيع على اتفاقية بناء أول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في السلطنة

[ابا مازن]

مسقط-أثير


نظمت شركة سندان للتطوير صباح اليوم مؤتمراً صحفياً بفندق مسقط انتركونتيننتال وقعت خلاله اتفاقية مع شركة تاول للإنشاءات باعتبارها شركة المقاولات التي ستتولى انجاز مشروع سندان و هو اول مدينة متكاملة للصناعات الخفيفة في السلطنة.


وأكد الفاضل سعيد الراشدي المدير التنفيذي لشركة سندان ” أن المقاول سينطلق في إنجاز المرحلة الاولى من المشروع بعد شهر و المشروع سيكون جاهزا للتسليم بعد سنتين”.


وأضاف الراشدي ” تلقينا عروضا من ١٤ شركة محلية وعالمية لتنفيذ المشروع وبعد دراستنا لمختلف العروض و بدقة مع التركيز على الجوانب الفنية والهندسية استقر الامر على شركة تاول للإنشاء”.


كما أوضح الراشدي ب :” بالنسبة لسير العمل في المشروع فقد انجزنا ٩٠٪‏ من أعمال تهيئة الارض و هذه المرحلة اتسمت بالصعوبة نظرا لنوعية الموقع و حالة الارضية كما اننا حريصون على تطبيق أدق معايير الجودة حيث تتواصل الاعمال حاليا لانهاء تهيئة الارض حتى يتمكن المقاول من مباشرة عمله في الموعد المحدد”.



مؤكدا الراشدي على توفير العدد الكافي من أفضل المعدات و أمهر العمال حيث تتوجد في المكان ١٠٥ معدات من مختلف الانواع و ١٥٠عاملا كما أن العمل يبتدئ من الساعة ٧ صباحاً وينتهي في الثامنة ليلاً.


وأضاف الراشدي : وفرنا مختبرا حديثا لفحص التربة في موقع العمل يتكفل بفحص عينات من التربة في مختلف مراحل العمل وهذا لضمان جودة التقييم”.

من جهته أكد إم. كيه. آر ساي الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تاول للإنشاءات الالتزام التام لشركة تاول بتعهداتها وقال: ” نحن سعداء لحصولنا على أعمال المرحلة الجديدة وبالتقدير الذي حصلنا عليه من شركة سندان لنا لتنفيذ المرحلة الاولى من بناء مشروع سندان على مساحة 350الف متر قدر المسؤوليات الإضافية التي أوكلت لنا وإننا قد شمرنا سواعدنا للمضي قدمًا في تنفيذ هذا المشروع العملاق على الوجه الأكمل”.

يذكر أن، مدينة سندان للصناعات الخفيفة تقع في منطقة “حلبان” وتتوسط شارع مسقط السريع وشارع الباطنة السريع و تتربع على مساحة ٢٥٠ ألف متر مربع و تحتوي على ٢٤٠٠ ورشة ومعرض للسيارات المستعملة ومواد البناء بالإضافة إلى ٤٥٠ مكتبا و ١٤٠٠ وحدة سكنية والمشروع استثمار عماني ١٠٠٪‏.

[بو الحمد]

على ما اعتقد بتكون الصناعية الجديدة ... حيث أن توزيع الأراضي الصناعية في منطقة المعبيلة قد توقف ...

نامل بأن يُستفاد من الأفكار التي انجزت بدول الجوار ... بل وتطور على حسب الاحتياجات في السوق المحلية ...

شكراً أخي ابا مازن