اليوم، هما في سجن في دولة الإمارات العربية المتحدة بمواجهة تهمتين جنائيتين، بما في ذلك المشاركة في الأعمال العدائية في بلد أجنبي، هو ليبيا.

هما متهمان أيضاً بأنهما على ارتباط بالمجموعات السياسية الليبية التابعة للإخوان المسلمين، الجماعة التي شنت الإمارات حملة عليها في السنوات القليلة الماضية.

تنفي عائلتهما التهم، قائلة إنهما وقعا الاعترافات تحت التعذيب.

ابنة أحدهما وأخت الآخر، أمل، تقول إن هذا "الكابوس" بدأ في أغسطس/آب عام 2014.

كان ذلك عندما اقتحمت قوات الأمن الفيلا خاصتهم دون أمر قضائي، كما تقول، وقبضوا عليهما وصادروا الأجهزة الإلكترونية.

احتجزا في زنزانات منفردة لعدة أشهر.

من جهتهم، يؤكد المسؤولون الإماراتيون أنهم يعاملون المتهمين وفقا لـ"إجراءات قانونية تنطبق عليها المعايير الدولية للمحاكمة العادلة."

لكن جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تطعن هذه القضية، استناداً على تقارير موثوق بها عن التعذيب.

وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن المخاوف ولكن لم يصل ذلك إلى حد الدعوة للإفراج عنهما.

تقول العائلة إن بإمكان الجميع فعل أكثر من ذلك.

سنعرف المزيد عن مصير الرجلين عندما يصدر الحكم النهائي للمحكمة.

إذا أُدينا، يمكن أن يواجها عقوبة تصل إلى 15 عاماً في السجن.

http://omaniaa.co/newthread.php?do=newthread&f=29