صباح يداعب الحواس... يطرق ابوابنا بنغمات خافته... يطوق ملامح الغد،
عرض للطباعة
صباح يداعب الحواس... يطرق ابوابنا بنغمات خافته... يطوق ملامح الغد،
حين يرهق الجسد ذرات مرض يستوطن الخاطر ذكريات الغالين،
هناك في عالمي ااسحري يستوطن قلبي تللك النغمات الخافته حين تماشي نسمات الصباح فتحرك بتلات الورود...
حنين يحملني لأحلق بينكم رغم مكابرة الحروف ان تبوح بالمكنون،
الى تللك الروح التي حلقت بعيدا بخفة لم تو دعنا حتى... رحلت في صمت وسلمت للقدر مؤمنة بقدر الباري مسلمة صابرة... أبت الدموع ان تتساقط وكأن الجوارح تكذب لم تستوعب أننا كلنا سنرحل في يوم لن ىؤخرنا صغر السن أو كبره.. انما هي أآجال.. حانت فطويت صفحات... رحمك الله ايتها الساكنة قلوبنا بروائع الاثر،
صباح الخير...
لعلها تندرج في باب الشماته :
حين أراكَ منكسرا ... وتراني حينها مبتسما ...
فلطالما انكسرت ... من أجل أن أراكَ مبتسما !.
لطالما حلمنا أن نبقى سوياً معا إلى النهاية ...
غير أن معدنك كشف شر خداعك ...
فكشف زيف ما قُلت ... حينها علمت أن البقاء الدائم
لا يكون إلا في الجنة .
نحن بخير ... نقولوها والانهيار جاثمٌ في صدورنا ...
بعد أن وجدنا في ذلك التحمل والمكابرة ... خيرا من نظرة الشماتة
والتشفي ... ممن أمعنوا في قتلنا ألف مرة .
يا نفسي اسمعيني :
ليس كل ما نُريده ونتعلق به ... ونحرص على دوام بقاءه ...
فنفقده فجأة ... يُعد نهاية العالم ... وما علينا أن نعده الخسارة
القاصمة لوجودنا ... فعند كل خيبة يموت حُلم ... وتوأد أمنية ...
وفي المقابل ... تُكتب لنا حياة جديدة ... منها نبدأ رحلة الحياة .
لا تحزن على من فارقك من غير وداع ...
ولم تكن سببا لذاك الرحيل ... وقد أخلصت له الوداد ...
لأنك في الحقيقة تحمل قلب انسان يفيض بعظيم الوفاء ...
أما ذاك ... فقد أفهمك تركه .. أنه رفيق الخيانة ...
بعدما طلّق الوفاء ... فلا تحزن ... بل إلهج بالشكر على الدوام ...
على أن كشف الله لك حقيقة ذاك .
. أحبوا صباحاتكم الهادئه
ليس بالضروري ان تكون سعيده
يكفي الهدوء
صباحكم هادئ سعيد
السعادة :
نحن من يستقطبها بذاك التفاؤل ...
الذي نرسمه في صفحة الصباح .
تلكم الكلمات المفعمة بالتفاؤل ... التي تُرسلها لكل من يمر على حرفك ...
يقينا ... ستجد أثرها ينعكس عليك ولو بعد حين .
حين ينسكب اليقين في قلوبنا ... تنبت ثمرة الرضا ...
فيهون علينا بعد ذلك ما نُلاقيه في مشوار حياتنا من المحن ...
حين نعلم أننا في هذه الدنيا أننا عابري سبيل ... ننتظر وقت الرحيل ...
فبذلك تستقر قلوبنا ... فتسكن من ذلك السعادة في أرواحنا...
فنشكر عند ذلك ربنا.
لماذا تهجرنا السعادة ؟!
لأننا لا نذكر إلا ذلك المفقود ...
وننسى ما في حوزتنا ...
نتذكر تلك المآسي ... وننسى ما بنا من نِعَم ...
لذلك هجرتنا السعادة لأننا استغنينا عنها ...
باحتضاننا لتلكما الأحزان والهموم .
كم من السعادة نمر عليها ... بل نتعثر بها ...
غير أنا عنها في شغلٍ ... بتلكم الهموم التي نسجناها
بيأسنا !.
يا نجوما زينت ثوب الليالي... تاسرتي كلمات هذه الانشودة... فاحببت ان اشارككم اياها،
https://youtu.be/R5Kr7E5r2Ls
لا زلت اتساءل :
هل نحتاج أن نكون كالأعمى حتى نتلمس
السعادة بقلوبنا ؟!
بعدما أضعنا طريقها بأعيننا !.
تمنيت :
أن أقف آخر مشوار المتاعب ...
حتى أهوّن على نفسي ما يتخللها ما بين البداية والنهاية ...
لأن في النهاية ينكشف لي أن ما أصابني كان نعمةِ في ثوب نِقمة .
صباح الخير...
مهما تكالبت علينا الهموم ... وضاق بنا الحال ...
يبقى اليقين أن العسر يعقبه اليسر ... وأن الليل مهما طال مداه ...
لا بد أن يُزيحه الفجر بجميل سناه .
من تفكر في أحوال الكثير من الناس ...
يجد أن أكثر ما يُنغص عيشهم ... ويُتعب قلبهم ...
هو ذلك الامعان والغوص في دقائق الأمور ...
لذلك يكون السلام في قلب من كان حاله ذاك ...
مُهاجر ... بعدما أنهكت الحروب قلب ذلك الإنسان .
من أراد السعادة ... فعليه تجاوز الأشخاص ...
ويبني حياته على أهداف ... يجد تلك السعادة ... وذلك الاستقرار ...
ويبتعد بذلك عن دوامة الاحباط .
وجدت مراتع اليأس والقنوط ... في مواطن المجاملة ...
حين يعيش صاحبها في عالم التصنع ... ليُلغي بذلك كيانه وذاته .. من أجل أن يُرضي غيره ...
لذلك على من أرخص نفسه من أجل غيره ... أن لا يلومنَّ إلا نفسه .
مساء الخير ...
لا أعلم :
لما يكون لفظ التسليم لا يكون
إلا في آخر المطاف ؟!
فأحيانا :
ننطق به من غير أن نستشعر ذاك الشعور
قبله !!!
كقولنا :
" الله معنا " ...
فمن كان ذاك اليقين مسقر في قلبه ...
فلما يسكب الدمعة من عينيه ؟! ويُسرج ليله
بجمر الهموم !!! ويقلّب من ذاك راحتيه !.
. كغيمة ماطره
تمتلئ روحي بالرضا
رغم عواصف الحياة
فالحمدلله
مساء السعاده
أحيانا :
نضطر اصطناع اللامبالاة أمام المارين علينا ...
كي لا يرونا ذاك العاجز المحتاج ...
غيرأننا بذلك نُقاوم ذاك الاحساس الذي يُهشّم دواخلنا ...
ونحن تنخرونا الوحدة ... ويقتلنا ذاك البون الذي ابعدنا عن مواطننا .
ليتنا نعلم :
أن ما يُصيب جوارحنا ... غالبه يكون بسبب ما يجول في مخيلتنا ...
ليتنا نتحكم بذلك الوارد على عقولنا ... لتكون التصفية والتنقية ...
وبعدها يكون الباقي في الداخل ما هو غير تلكم الشحنات الايجابية ...
التي بها نهزم جحافل اليأس الغازية .
أعجب من ذاك الاشتياق !
كيف يكون لمن استقروا في قلوبنا وأرواحنا ...
حتى باتوا معنا في جميع أحوالنا ... وكأنهم أناة أخرى ... تُقاسمنا
حياتنا .
النفس تعتاد على ما تعودها عليه
فعودها على الأمل.. التفاؤل الصبر
لتعتاد عليه..
سألتني مرة :
متى تفقد حياتك ؟
قُلت لها :
عندما تغيبيين عن نظري ...
وحين أفقد من صفحاتي حرفكِ ...
وحين تُصم أذني عن سماع همسك .
المصيبة فينا :
حين تصفعنا الحياة بذات الدرس ...
ومع هذا نسير في نفس الدرب !
من غير أن نُحاسب أنفسنا ... ويكون من ذلك تقويمنا ...
وبعدها يأتيك من يعلو صوته معترضاً ... قائلا الحياة غير مُنصفة !
فليته تمعن في حاله ... قبل أن يلفظ بذاك مقاله !.
في رحلتنا في هذه الحياة..
نمشي.. نتعثر..
لكن يجب أن نقف من جديد. لنواصل المسير..
فالحياة لاتقف..