حين يرهق الجسد ذرات مرض يستوطن الخاطر ذكريات الغالين،
حين يرهق الجسد ذرات مرض يستوطن الخاطر ذكريات الغالين،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
لعلها تندرج في باب الشماته :
حين أراكَ منكسرا ... وتراني حينها مبتسما ...
فلطالما انكسرت ... من أجل أن أراكَ مبتسما !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لطالما حلمنا أن نبقى سوياً معا إلى النهاية ...
غير أن معدنك كشف شر خداعك ...
فكشف زيف ما قُلت ... حينها علمت أن البقاء الدائم
لا يكون إلا في الجنة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نحن بخير ... نقولوها والانهيار جاثمٌ في صدورنا ...
بعد أن وجدنا في ذلك التحمل والمكابرة ... خيرا من نظرة الشماتة
والتشفي ... ممن أمعنوا في قتلنا ألف مرة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
يا نفسي اسمعيني :
ليس كل ما نُريده ونتعلق به ... ونحرص على دوام بقاءه ...
فنفقده فجأة ... يُعد نهاية العالم ... وما علينا أن نعده الخسارة
القاصمة لوجودنا ... فعند كل خيبة يموت حُلم ... وتوأد أمنية ...
وفي المقابل ... تُكتب لنا حياة جديدة ... منها نبدأ رحلة الحياة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا تحزن على من فارقك من غير وداع ...
ولم تكن سببا لذاك الرحيل ... وقد أخلصت له الوداد ...
لأنك في الحقيقة تحمل قلب انسان يفيض بعظيم الوفاء ...
أما ذاك ... فقد أفهمك تركه .. أنه رفيق الخيانة ...
بعدما طلّق الوفاء ... فلا تحزن ... بل إلهج بالشكر على الدوام ...
على أن كشف الله لك حقيقة ذاك .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .