تمنيت :
أن أقف آخر مشوار المتاعب ...
حتى أهوّن على نفسي ما يتخللها ما بين البداية والنهاية ...
لأن في النهاية ينكشف لي أن ما أصابني كان نعمةِ في ثوب نِقمة .
تمنيت :
أن أقف آخر مشوار المتاعب ...
حتى أهوّن على نفسي ما يتخللها ما بين البداية والنهاية ...
لأن في النهاية ينكشف لي أن ما أصابني كان نعمةِ في ثوب نِقمة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
.
يارب ..
واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊
مهما تكالبت علينا الهموم ... وضاق بنا الحال ...
يبقى اليقين أن العسر يعقبه اليسر ... وأن الليل مهما طال مداه ...
لا بد أن يُزيحه الفجر بجميل سناه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من تفكر في أحوال الكثير من الناس ...
يجد أن أكثر ما يُنغص عيشهم ... ويُتعب قلبهم ...
هو ذلك الامعان والغوص في دقائق الأمور ...
لذلك يكون السلام في قلب من كان حاله ذاك ...
مُهاجر ... بعدما أنهكت الحروب قلب ذلك الإنسان .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
من أراد السعادة ... فعليه تجاوز الأشخاص ...
ويبني حياته على أهداف ... يجد تلك السعادة ... وذلك الاستقرار ...
ويبتعد بذلك عن دوامة الاحباط .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وجدت مراتع اليأس والقنوط ... في مواطن المجاملة ...
حين يعيش صاحبها في عالم التصنع ... ليُلغي بذلك كيانه وذاته .. من أجل أن يُرضي غيره ...
لذلك على من أرخص نفسه من أجل غيره ... أن لا يلومنَّ إلا نفسه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
لا أعلم :
لما يكون لفظ التسليم لا يكون
إلا في آخر المطاف ؟!
فأحيانا :
ننطق به من غير أن نستشعر ذاك الشعور
قبله !!!
كقولنا :
" الله معنا " ...
فمن كان ذاك اليقين مسقر في قلبه ...
فلما يسكب الدمعة من عينيه ؟! ويُسرج ليله
بجمر الهموم !!! ويقلّب من ذاك راحتيه !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أحيانا :
نضطر اصطناع اللامبالاة أمام المارين علينا ...
كي لا يرونا ذاك العاجز المحتاج ...
غيرأننا بذلك نُقاوم ذاك الاحساس الذي يُهشّم دواخلنا ...
ونحن تنخرونا الوحدة ... ويقتلنا ذاك البون الذي ابعدنا عن مواطننا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ليتنا نعلم :
أن ما يُصيب جوارحنا ... غالبه يكون بسبب ما يجول في مخيلتنا ...
ليتنا نتحكم بذلك الوارد على عقولنا ... لتكون التصفية والتنقية ...
وبعدها يكون الباقي في الداخل ما هو غير تلكم الشحنات الايجابية ...
التي بها نهزم جحافل اليأس الغازية .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
أعجب من ذاك الاشتياق !
كيف يكون لمن استقروا في قلوبنا وأرواحنا ...
حتى باتوا معنا في جميع أحوالنا ... وكأنهم أناة أخرى ... تُقاسمنا
حياتنا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .