~| قضايا شبابية معاصرة |~
القضية الأولى ( البطالة )
http://www.up-9.com/uploads/1481475979721.png
http://www.up-9.com/uploads/1481474716643.jpg
لا شك أن مشكلة البطالة من أكبر المشكلات التي تواجه الإقتصاديات العربية ، وهي مشكلة خطيرة تكمن خطورتها في عدم حدوث أي تقدم نحو حلها بل هي في تفاقم مستمر، كما أن الآثار السلبية الناتجة عنها يمكن أن تدمر أي مجتمع .
مفهوم البطالة
طبقاً لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل قادر على العمل وراغب فيه ، ويبحث عنه ، ويقبله عند مستوى الأجر السائد ولكن دون جدوى .
http://www.up-9.com/uploads/1481475849061.jpg
أنواع البطالة :
أ- البطالة الهيكلية
وجود قطاعات إقتصادية في المجتمع بها فائض كبير في الأيدي العاملة بينما قطاعات أخرى تعاني من عجز - ولا يمكن نقل الفائض إلى مناطق أخرى بسبب:
1- عدم الرغبة في ترك مكان الإقامة
2- الإرتباط النفسي بالعمل الحالي
3- عدم تناسب العمل الجديد مع كفاءة العامل
4- عدم تناسب الأجر الجديد
ب- البطالة الإنتقائية
هي الفترة الذي يترك فيها الشخص عمله بحثا عن عمل آخر
ج- البطالة الموسمية
هي الناتجة عن تغيرات الطبيعة كما في المواسم الزراعية
د- البطالة المقنعة
وهي أخطر أنواع البطالة وتعني امتلاء وتضخم الوظائف بأشخاص غير منتجين يتقاضون أجر وهؤلاء اذا نقلو من القطاع الممتلئ إلى قطاع آخر لا يتغير الإنتاج.
http://www.up-9.com/uploads/1481475790741.png
أسئلة المناقشة كما يسمح لكم طرح مواضيع متفرعة من الموضوع الأصلي وأسئلة أخرى *_^
هل يمكن أن يجد الإنسان ذاته خارج دائرة العمل، و كيف ذلك؟
إذا كانت البطالة أمرا لا مفرّ منه فماذا يمكن أن يقدّم للعاطل عن الشغل؟ و هل يمكن بالفعل جعله يتجاوز ما يعانيه من معاناة ؟
http://www.up-9.com/uploads/1481475979721.png
القضية الثانية ( العنصرية )
http://www.up-9.com/uploads/1481645054261.gif
http://www.up-9.com/uploads/1481644786931.jpg
تعبر
عن السلوكيّات والمعتقدات الّتي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكّم بفئةٍ أخرى، وتسلب حقوقها كافّة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما، فتعطي الفئة الأولى نفسها الحق في التحكّم بمصائرهم وبممتلكاتهم وبكينونتهم
يعاني الكثير من الناس في شتى بقاع العالم من التهميش والتميز العنصري
بمعنى أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية لا لشيء فقط لكونهم من العمالة الوافدة أو ممن أضطرتهم الظروف لترك بلادهم مؤقتا بسبب الحروب الداخلية والنزاعات الاقليمية
لكن......
http://www.up-9.com/uploads/1481644878991.jpg
http://www.up-9.com/uploads/1481645289471.gif
هل توجد العنصرية بمجتمعاتنا المسلمة ؟ والتي رباها
رسولها الأمين على إحسان التعامل مع من هم على غير دينها
فما بالك بأبناء دينها وجلدتها ،
ومن وسط هذه الطروح التي أصبحت واقعا نعيشه أو يعيشه البعض
شإنا أم أبينا ، تبرز عدة تسائلات بحاجة الى أجوبة ملحـّة وعليها نحدد إن
كان الشخص الذي نتعامل معه لديه هذه النزعة المقيتة أم لا
هل يختلف تعاملكم مع الشخص بحسب جنسيته ؟ أو عمله؟
أم لا يفرق معكِم مادام مسلما ؟
والصراحة هنا لا بديل عنها ومطلوبة لأننا نعالج قضية باتت كبرميل البارود
الذي يزداد احتمال انفجاره كلما ارتفعت الحرارة بجانبه
و برأيكم ما الأسباب التي جعلت العنصرية تسري في المجتمعات ؟
هل تنظر الى الشخص الاخر أنه ( اسمر البشرة ) نظرة خاصة ؟
هل لديكم اقتراحات لمعالجة الظاهرة ؟
أم أنتم من المؤيدين لها ؟
http://www.up-9.com/uploads/1481645289471.gif
نظراً لكثرة المسيئين في مجتمعنا للعمالة الوافدة وحين الأنكار عليهم يقولون بالفم الممتلىء
هومن الدولة الفلانية ! ماعليكم منه !
http://www.up-9.com/uploads/1481645054261.gif