صبرت 7 سنوات وما تكلمت ولما بقى 4 اشهر اعترضت ع سجن ابنها
سبحان الله
أقبلت سيدة فى السبعين من عمرها على الانتحار أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالإفراج عن ولدها إلا أن رجال الأمن بدار القضاء حاولوا تهدئتها والتحفظ على المادة المشتعلة معها .
وبسؤال “أمل . ز . ف” عن سبب إقبالها على الانتحار أفادت أن نجلها “محمود . ر . خ” مسجون منذ أكثر من سبع سنوات وترغب فى حصوله على البراءة إلا أن الغريب فى الأمر عندما تم سؤال السيدة عن المدة المتبقية لنجلها لإطلاق سراحه أفادت ببقاء 4 شهور وهو الأمر الذى أصاب الجميع بالذهول التام إلى أن تم صرف السيدة من أمام دار القضاء بمعرفة الحرس المتواجدين هناك
صبرت 7 سنوات وما تكلمت ولما بقى 4 اشهر اعترضت ع سجن ابنها
سبحان الله
اجلدني بسياط قسوتك أكثر فما عدت اشعر فمن شدت عذابك لي واحتمالي لك نسيت انك بشر وانني رووح
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !