أقبلت سيدة فى السبعين من عمرها على الانتحار أمام دار القضاء العالى للمطالبة بالإفراج عن ولدها إلا أن رجال الأمن بدار القضاء حاولوا تهدئتها والتحفظ على المادة المشتعلة معها .

وبسؤال “أمل . ز . ف” عن سبب إقبالها على الانتحار أفادت أن نجلها “محمود . ر . خ” مسجون منذ أكثر من سبع سنوات وترغب فى حصوله على البراءة إلا أن الغريب فى الأمر عندما تم سؤال السيدة عن المدة المتبقية لنجلها لإطلاق سراحه أفادت ببقاء 4 شهور وهو الأمر الذى أصاب الجميع بالذهول التام إلى أن تم صرف السيدة من أمام دار القضاء بمعرفة الحرس المتواجدين هناك