السلام عليكم..
أولا صاحب المقال بالغ في العنوان كثيرا فكلمة( شهرمأساوي) فاجعة , ولا أرى شخصيا في هذا الأمر من ذاك العنوان في شيء, ودعوني أضرب لكم مثال بسيط جدا فربما من خلاله نقتنع سويا بأن صاحب المقال بالغ وكذلك بالنسبة للإخوة الذين كانوا يعملون في الشركة المذكورة والمملوكة لإحدى الوزارات , الجندي في الجيش السلطاني العماني كان يستلم حوالي 500ريال وبعد أن احيل للتقاعد صار راتبه 250 أو نقول 300 ريال
السؤال : من يتحمل كذلك ماعليه من والى من مصاريف وغيرها وديون وتراكم الهم والمحن ؟؟؟؟
وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص المذكورين وجملتهم 11 رجل فقط فقد عين لكل واحد منهم راتب ب 500 ريال كبداية وهذا في نظري جيد جدا هذا إن كان فهمي صحيح من المقال, ولا أقول بأن هؤلاء الإخوة لايستاهلون بالعكس فهم خدموا في تلك الشركة سنين ولكن لننظر ونقارن بينهم وبين الجندي الذي كدح ولاقى الويل من الحياة العسكرية وخرج يأن ويبكي , أما الإخوة فهناك الطريق مازال مفتوح لهم وعسى أن تتخذ الوزارة عن قريب حل يرضي إخواننا.
تقديري