لا اعرف كثيرا عن السياسية الايرانيه غير ان هناك ثلاثة اتجاهات تتصارع على الاستحواذ على البرلمان

الإصلاحيين و يتزعمهم الرئيس حسن روحاني و هاشمي رافسنجاني
و المحافظين و هو التياري الديني المتشدد وليس له رمز بعينه وإنما هي مجموعة من الشخصيات التي تعادي الإصلاح
و التيار المعتدل و هو تيار وسط يؤيد الإصلاح بشكل معتدل يحافظ على شعرة معاوية مع المحافظين من ابرز قياداته علي راريجاني على ما يبدوا

الدول الغربية تراقب هذه الانتخابات لما له من انعكاسات على سياسات ايران الخارجية و منها الاتفاق النووي 5+1 وهنا وجب حصد الأغلبية بين الإصلاح و المعتدل على حساب التيار المتشدد ليمضي روحاني في سياساته المنفتحة على الغرب

ويأمل حلفاء الرئيس حسن روحاني، صاحب النهج البراجماتي الذي دعم موقفه الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، أن يكتسبوا نفوذاً، غير أن المهمة الملقاة على عاتقهم صعبة بسبب تحركات المتشددين لقطع الطريق على المرشحين المعتدلين وعدم تحقق ما وعد به روحاني نفسه من إصلاحات.

لنتابع معا و من له خبرة و علم اكثر فالرجاء المشاركة لإفادة