في عالم الوعود...
تجد ذلك التباين بين مُوفٍ بها، وبين مُتحايلٍ بها،
وبين مُخلّفٍ لها، وبين النقيضين تبقى السلامة في وضع خط رجعةٍ تحسبًا لأي طارئ، لا من باب التشكيك في نوايا من نخالطهم، وإنما حفاظًا على سلامة قلوبنا من الصدمات التي قد تودي بنا إلى قبر الحسرة والندامة!
هي بقايا هواجس في ظل عالمٍ متقلبٍ ومتلوّن، يسكن زوايا أناسٍ انقلبت في غالبهم الفطرةُ السليمة، وما عاد يحركهم غير الحاجة والمصلحة الآنية، ولا يلتفتون لمن فتح لهم باب قلبه، وفرش لهم أصدق مشاعره.
تلك كواسرُ البشر التي تفتك بكل صادقٍ لم يكن ذنبه إلا الإخلاص والوفاء!
وضعت هذا المقال بقصد استجلاب الفائدة من كل من يمر علينا، ليضع بصمته، أو مواقفَ عاشها تُحاكي واقع ما طرحناه، لنضع بعض الحلول لتجنيب أنفسنا آلامَ آثارها.