فالبر يجلب البر, والإحسان يجلب الإحسان, قال تعالى:(هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ ) الرحمن:60.
قال حكيم رحمه الله: راعِ أباك يرعاك ابنك، وكما ورد في الأثر: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم".
- يجب ان تاخذ ابنك في حضنك فتبثه حبك ومشاعرك الطيبة، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشمُّ الحسن والحسين ويضمهما إلى صدره الحنون.
- و تتعامل معه بحفاوة واحترام وتقدير: فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يحتفل بالسيد فاطمة ابنته ويقول لها "مرحبًا بابنتي"، ويقبلها بين عينيها.
- تحرص على إدخال السرور على نفسه وإضفاء البهجة على روحه.
- تلعب مع ابنك ويجد في جانبك البهجة والسرور فلا يفتقر إليك فيهجرك ويجد سعادته مع غيرك.
- تمسح أحزانه وتقف بجانبه عند مشاكله: فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حريصًا على أهل بيته, ويقول: "فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أغضبني".
- تتواجد في حياته بشكل قوي في كل خطوة، وكل مرحلة، وهل تكون دائمًا غناءً لأبنائك في كل شيء؟.. قال الأحنف لمعاوية في حقوق الأبناء: "يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا, وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة, وأرض ذليلة, وبهم نصول على كل جليلة, فإن غضبوا فأرضهم, وإن سألوا فأعطهم, وإن لم يسألوا فابتدئهم, ولا تنظر إليهم شزرًا فيملوا حياتك, ويتمنوا وفاتك".
- تخصص لابنك جلسة تبث له فيها المبادىء التي تريد أن تربيه عليها فتعلمه السلوكيات الصحيحة، وتحذره من السلوكيات المشينة.
- تتابعه دراسيًا وترتقي بمستواه وتحل مشاكله وتجعله في مكانة مرتفعة دائمًا فيحس أنك صاحب إنجاز في حياته.
- تتفقد أصدقاءه وهل يختارهم صالحين بررة لآبائهم؛ فمن نصائح سيدنا عمر بن عبد العزيز: "ولا تصحبن عاقًا فإنه لن يقبلك وقد عق والديه".
-تعطيه مصروفًا مناسبًا يغنيه عن الانحراف؛ فقد قيل "من حق الولد على والده أن يوسع عليه حاله حتى لا يفسق"..
جزيت خير الجزاء ع الطرح القيم...~