ثمة أمل ينبت في أرض صدري ليعود النور من جديد
وينقشع الضباب !!
أفرطت في الانتحاب ذات يوم,
وإجهاد ذاتي بالقرارات الخاطئة ,
وبسبب أعتقاداتي السلبية ,
وضعت نفسي تحت وطأت أقدام الأنكسار..
.
.
في أهداب السماء سحابة , تمطرُ على أرضٍ عجاف ,
يغسل المطر ثوب الأرض المهترىء,
ويمحو ذنوب الخطيئة المتأصلةُ منذ ولادة القفر,
وفي الترتيلة الاخيرة من قدسية الكلمات ,
أستبحت الحديث ,
وأقسمت أن لا صمتٌ بعد اليوم ,
وأعلنت "لا إيمان بعقيدةٍ تشقي الأفئدة ,"
اللهم قد برأت نفسي من تلك الخطايا ,
والذنوب ,
/
#بعض مني
ثمة حنين يسكن ذات غيبتها وسط الغياب
تبحث عني في كل الأشياء ..
ويبقى السؤال الذي لم يشيخ مدى العمر !!
إلى متى ؟
أي رؤيا تنبت في ارض فكري ..
تختصر كل المسافات ,
وعلى يقين الفكر تنبثق الأفكار تباعا دون أنقطاع ,,
/
ولآذار ذكرى لست أنساها : ,,
/
إليكِ :
ما زلتُ أنبّش عن تفاصيلك في ذاكرة الوقت و أبحث في الكلمات عن دلالةِ تذكرني بك / حتى لا تسقطُ ذكراك سهواً من عقلي المزحوم بالأسئلة عنك / ..
أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي .. أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق .. داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ .. رجاءً أن تقرأيها .. وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول .. علك حينها تغفرين زلاتي ..
/
.. أًقر لك : بأني رجلٌ ما استطعت احتمال عبث الأوجاع بقلبي .. وما استطعت أن أتعود غيابك .. لكني مجبرٌ حقا أن تصلك رسائلي محفوفة بالإعتذار .. !!
الـشوق الذي يسكنني يعمي بصيرتي ,
وإن كان العالم حولي مليء بالأشياء ,
إلا أني عندما أراك أفقد الرغبة لرؤية ما حولي ..
فــ أنتِ النور الذي ينتشلني من مستنقع الوحدة الظلماء ..
وأنتِ الكون الذي أنتمي إليه كشرنقة في ذات افتقاد ..
يرهقني قلبي لأستوطنك حنينا أبدي ..
أنا رجل أحببتك بعمق . كل كلماتي ولدت من رحم الأشتياق سيدتي ..
أعترف لك بأنك لغة تتجدد في كل حديث عنك