السعودية تسعى للحصول على قرض دولي بنحو 10 مليارات دولار
افادت مصادر مطلعة أن الحكومة السعودية طلبت من مصارف دراسة إمدادها بقرض دولي كبير قد تصل قيمته إلى نحو 10 مليارات دولار، ما يعكس الضغوطات التي تتعرض لها الميزانية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها نظرا لأن المسألة غير معلنة، لوكالة "رويترز" إن الحكومة أرسلت دعوة إلى مصارف لبحث مسألة إقراضها. ولم تحدد الدعوة قيمة القرض، لكن المصادر قالت إنه قد يبلغ نحو 10 مليارات دولار أو أكثر.
ولم يتم الرد على اتصالات بوزارة المالية والبنك المركزي في السعودية يوم الأربعاء 3 مارس/آذار للتعليق.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتعرض فيه ميزانية السعودية لضغوطات مالية في أعقاب هبوط أسعار النفط الخام بنسبة 70% عن مستوياتها في منتصف 2014. وتوقعت السعودية في ميزانيتها لعام 2016 عجزا بمقدار 326.2 مليار ريال، ما يعادل حوالي 87 مليار دولار.
ويدفع هذا العجز المملكة للسحب من احتياطياتها النقدية، والتوجه إلى إصدار سندات لتمويل العجز، وبدأ اقتراضها الداخلي، الأمر الذي يضغط على السيولة في النظام المصرفي المحلي ويدفع أسعار الفائدة في السوق للصعود.
وفي مطلع الشهر الجاري قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي اقترضت 40 مليار دولار العام الماضي، بينها 26 مليار دولار اقترضتها السعودية، أكبر الدول المصدرة للنفط في منظمة "أوبك".
المصدر: وكالات
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
حتى لا ننسى ..اعتبار المقاومة بكل اطيافها ارهابيه ليست وليدة اليوم بل منذ ١٩٩٦
نص بيان مؤتمر قمة "صانعي السلام"
شرم الشيخ، في 13 مارس 1996
"اختتمت قمة صانعي السلام أعمالها. وقد عقد هذا الاجتماع في الوقت الذي تواجه فيه عملية السلام تهديدات خطيرة. وكان للقمة ثلاثة أهداف أساسية، تعزيز السلام، دعم الأمن، محاربة الإرهاب. وعليه، فإن المشاركين يعربون عن دعمهم الكامل لعملية السلام في الشرق الأوسط، وعزمهم على أن تستمر هذه العملية من أجل تحقيق سلام عادل، ودائم، وشامل، في المنطقة.
ويؤكدون عزمهم على تعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أعداء السلام من تحقيق هدفهم الأول، وهو تدمير الفرص الحقيقية للسلام في الشرق الأوسط.
ويؤكدون إدانتهم الشديدة لكل أعمال الإرهاب، بكل أشكالها النكراء، مهما كانت دوافعها وأياً كان مرتكبوها، بما في ذلك الهجمات الإرهابية الأخيرة في إسرائيل، ويعتبرونها دخيلة على القيم، الأخلاقية والروحية، لكل شعوب المنطقة. ويعيدون تأكيد عزمهم على الوقوف، بكل حزم، ضد هذه الأعمال. ويحثون كل الحكومات على الانضمام لهم في هذه الإدانة، وهذه الوقفة إزاء تلك الأعمال الإرهابية.
ولتحقيق هذه الأهداف قررنا:
دعم الاتفاقات الإسرائيلية ـ الفلسطينية واستمرار عملية المفاوضات وتدعيمها، سياسياً واقتصادياً، وتعزيز الوضع الأمني للطرفين، مع إيلاء اهتمام خاص للحاجات الاقتصادية القائمة والحالية للفلسطينيين.
دعم استمرار عملية المفاوضات من أجل تحقيق تسوية شاملة.
العمل سوياً لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بتطوير إجراءات فعالة وعملية، ومزيد من المساعدات.
دعم وتنسيق الجهود من أجل وقف أعمال الإرهاب، على المستويات، الثنائية والإقليمية والدولية، لضمان مثول مرتكبي هذه الأعمال أمام العدالة، ومساندة جهود كل الأطراف، للحيلولة دون استغلال أراضيهم للأغراض الإرهابية. ومنع المنظمات الإرهابية من ضم أعضاء إلى صفوفها، وتدبير السلاح، والحصول على التمويل.
بذل أقصى الجهد لتحديد مصادر تمويل هذه الجماعات، والتعاون في وقف ضخها، وتوفير التدريب والمعدات وأشكال الدعم الأخرى، للأطراف التي تتخذ خطوات ضد الجماعات، التي تستخدم العنف والإرهاب لتهديد السلام والأمن والاستقرار.
تشكيل مجموعة عمل مفتوحة لكل المشاركين في القمة، لإعداد توصيات حول أفضل الأساليب لتنفيذ فقرات هذا البيان، من خلال الجهود القائمة، وتقديم تقرير إلى المشاركين، خلال ثلاثين يوماً".
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
كلامي واضح مايحتمل التزييف كل الدول العربية متفقة ومتوافقة ومستعدة للتطبيق مع اسرائيل لولا تعثر المفاوضات الفلسطينية السورية وهناك دول عربية فتحت مكاتب تجارية ومنها عمان وقطر والامارات كنوافذ تساعد على دفع عملية السلام .
من يجلب على وطنه النقد هو من يجلب عيوب الاخرين ليجلبوا عيوبه . ومن يخلق مشاكل لوطنه هو من يستعدي شعوب ودول وحكام لاجل مصالح شعوب ودول وحكام اخرين لجلب العداء لوطنه .
هكذا دوما هو الموالي للخارج يزيف الامر حتى يظهر أبناء وطنه المخطئون و الخارج هو المصيب
عشرات الملايين من التويتات المسيئة للسلطنه و خبراء كرسوا وقتهم للإساءة للسلطنه مثل النفيسي الذي حقر السلطنه و جعلها في مستوى دوله تابعه لإيران ..ثم يأتي أشكالك ليقول نحن انتقدناهم وعلينا تحمل انتقادهم
ماذا نقول ..ابتلينا و نسأل الله السلامه
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
تجريم وزراء الداخلية العرب لـ”حزب الله” ووصفه بـ”الارهاب” اكبر هدية لاسرائيل.. وتشريع لحروبها المقبلة في لبنان وغزة ونهاية للعمل العربي المشترك المرتكز على المقاومة.. وانضمام اسرائيل الى الجامعة العربية بات وشيكا جدا
mohamad-bin-naief-new.jpg66
كنا نعتقد ان المملكة العربية السعودية “تهيمن” فقط على مجلس التعاون الخليجي وقراراته، وتحدد له اصدقاءه واعداءه، وبعض الدول العربية الاخرى المستفيدة من مساعداتها المالية، ولكن البيان الذي صدر بالامس عن اجتماع وزراء داخلية الدول العربية في دورة انعقاده الاخيرة في تونس، ووضع “حزب الله” اللبناني على قائمة “الارهاب”، اثبت كم كنا مخطئين في اعتقادنا هذا.
دولتان عربيتان فقط هما اللذان تحفظتا على هذا القرار، او بالاحرى بعض فقراته، الاولى هي العراق، والثانية هي لبنان، ولم يرد اي ذكر للجزائر، مما يعني الحكومات العربية “غير الفاشلة”، او التي في طريقها الى الفشل، وفق المخطط التفتيتي التقسيمي الذي يجتاح المنطقة، رضخت للاملاءات السعودية، والتحقت بموقف مجلس التعاون الخليجي في هذا الاطار.
السيد نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني تحول الى “بطل وطني” في لبنان لانه اعترض على “وصف حزب الله بانه ارهابي”، مثلما جاء في البيان الختامي، وبرر مكتبه هذا الموقف بأنه جاء صونا لعمل المؤسسات الدستورية الباقية في البلد.
موقف السيد المشنوق، الذي ينتمي الى “تيار المستقبل” الذي يتزعمه السيد سعد الحريري، رجل السعودية الاول في لبنان، جاء براغماتيا، وينطوي على نضج سياسي كبير، والشيء نفسه يقال عن موقف السيد الحريري الذي اتخذه بمواصلة الحوار الاسبوعي مع “حزب الله” رغم القرار الخليجي باعتباره “ميليشيا” ارهابية، فالحزب يعتبر مكونا اساسيا من مكونات النخبة السياسية والطائفية اللبنانية، ويتمثل في مجلس النواب (البرلمان) والحكومة، ومؤسسات الدولة اللبنانية.
ليس للبنان ما يكسبه لو صوت لصالح القرار المدعوم سعوديا ضد “حزب الله”، لكن لديه الكثير مما يمكن ان يخسره داخليا، على صعيد وحدته الوطنية، وامنه واستقراره، والتعايش القائم بين طوائفه، فالتصويت لصالح القرار ورغم مخاطره لن يعيد المنحة المالية السعودية، ومقدارها اربعة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني، لان السعودية قررت الانسحاب من لبنان بعد ان ادركت ان وجودها فيه غير فاعل اولا، وغير مرحب به من قبل قطاع عريض من اللبنانيين ثانيا، وفوق هذا وذاك، اقترابها من حافة الافلاس بسبب تراجع العوائد النفطية، وزيادة اعبائها المالية بسبب حروبها المعلنة في سورية واليمن، وغير المعلنة في العراق ومصر وليبيا، وطابور طويل من المتطلعين الى “عطاياها” المالية، سواء على شكل منح وقروض، او صفقات اسلحة.
اخطر ما في قرار وزراء الداخلية العرب هو هيمنة “المال” السعودي على القرار العربي ومؤسساته، سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وتحويل المقاومة للاحتلال الاسرائيلي الى “ارهاب”، الامر الذي قد يشّرع اي عدوان اسرائيلي مستقبلي على لبنان وقطاع غزة، للقضاء على هذا “الارهاب”.
كان من الممكن تجنب هذه “السابقة” الخطرة لو جرى الفصل، في البيان الختامي، بين “حزب الله” كمقاومة مشروعة للاحتلال الاسرائيلي، وبين تدخلاته في شؤون بعض الدول العربية، لارضاء السعودية وحلفائها في الخليج، ولكن غياب هذا الفصل يؤكد ان الهدف بالتجريم والصاق تهمة الارهاب، هو ثقافة المقاومة واذرعها، ولهذا لم يكن غريبا، او مفاجئا حالة “الفرح” التي رأيناها في دولة الاحتلال الاسرائيلي، والتصريحات المرحبة بالقرار على لسان مسؤوليها، فهل هناك “هدية” اكبر واغلى من هذه الهدية المجانية والاستسلامية التي اثبتت ان معظم العرب اكثر حرصا على امن واستقرار اسرائيل من اكثر زعمائها اليمينيين عنصرية وتشددا.
العمل العربي المشترك بالصورة الوطنية المشرفة التي نعرفها انتهى، وبدأ يحل محله تدريجيا العمل العربي الاسرائيلي المشترك الذي سيكون طابع المرحلة الحالية، ولن نستغرب اذا ما شاهدنا تنسيقا امنيا وعسكريا عربيا اسرائيليا علنيا في الاسابيع او الاشهر المقبلة ضد “المقاومة” تحت ذريعة التصدي للارهاب، وحزب الله وايران على وجه الخصوص، انه “العهد السعودي” الذي يترسخ حاليا.
نحن في هذه الصحيفة “راي اليوم” نقف في خندق “المقاومة” للاحتلال الاسرائيلي، ونعتبرها حقا مشروعا لتحرير الارض والمقدسات بالوسائل كافة، ونعتبر قرار وزراء الداخلية العرب تخليا عن القيم والمبادىء العربية في هذا الصدد، وطعنة في الظهر لكل الشهداء العرب الذين انخرطوا فيها، ولكل الذين ما زالوا يؤمنون بهذا الخيار في ظل انهيار كل الرهانات السلمية بسبب رفض دولة الاحتلال لكل القرارات الدولية، واجهاضها لاتفاقات السلام التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، واستمرارها في تهويد المقدسات العربية والاسلامية، وبناء المستوطنات، واذلال الملايين من العرب والمسلمين، واعدامهم بدم بارد.
اليوم “حزب الله” ارهابي، وغدا حركة “حماس″، وبعد غد “الجهاد الاسلامي”.. وبعد كل هؤلاء، سيتم هدر دم كل من يقف في خندق هؤلاء ويؤيدهم، او يتعاطف معهم، ضد دولة اسرائيل الصديقة المسالمة الوديعة المهددة من الذئاب العربية والاسلامية، حسب قيم ومبادىء واعراف العهد “العربي” الجديد.
ان مثل هذا القرار يمهد الطريق لانضمام اسرائيل الى الجامعة العربية، ومؤسسة القمة، ولن نفاجأ اذا ما جرى انتخاب امينا عاما اسرائيليا لها في المستقبل المنظور، وليس هناك افضل من بنيامين نتنياهو لهذا المنصب، هذا اذا قبل العرض، فلم نعد نستبعد، او نستغرب، اي شيء هذه الايام.
“راي اليوم”
هيثم المناع
((قمح))
النموذج الأفضل لسوريا
حيهم والله ع راسي السعوديه هي وقراراتها الله يسدد خطاهم ي رب
المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية
13 صفحه نقاش ولم يأخذ الموضوع حقه الا في صفحتين فقط والباقي مناوشات وأتهامات خارجه عنه وغير المذهبيه البغيضه التي حاضره بالوسط ؟؟!!
أتمني أن اري شيء مفيد للجميع بارك الله فيكم
** من يتجرأ ينتصر **
طلع هدف النظام السعودي من شيطنة حزب الله والسعي في نزع سلاح المقاومة الفلسطينية هو لاجل حل القضية الفلسطينية والتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب لاراضي عربية ^_^
ياحرام كنت ظالمة النظام السعودي الذي لايقبل ان يفرط في اي شبر من الوطن العربي لاجل الفرس لكنه يقبل بالتفريط بالاراضي العربية في فلسطين وثالث الحرمين لاجل الصهاينة القادمون من مختلف مزابل الارض ^_^