،
لآ أحدَ يتمتعُ بـ آلكمآل وآلكمآل لله
رُبمآ في بآدئ آلأمر يكونُ آلزوج أو آلزوجة من غيرُ علة لكن شيءٌ مآ يطرأ على حيَّآته/هآ ويُحولهآ فجأة
لذآ فَ ليقبلْ كِلآهُمآ بِـ آلأمر ولِ يغيروآ آن كآن يتغير وآن كآن لأ فَـ ليتركُوآ آلأمرُ لله
ششكرآ لككِ
.
هناك من الصفات التي تجدها في شريك حياتك ولا تُعجبك ما هو ليس سهل التغيير ، بل ربما هناك ما لا يمكن أن تتغيره ، فماذا تفعل ؟
إنَّ عليك أن تقبل شريك حياتك الذي اخترته طالما أن حسناته تغلب سيئاته ، ولتصبر على ما لا يستطيع التغلب عليه من عاداته التي لا تعجبك ، وحاول أن تتعامل معه على ما به من أشياء لا تروق لك ، فإنَّك لن تجد ما يتفق مع ما تحب تمامًا مهما بحثت في الحياة عن آخرين .
[وأفضل ما يشبه به الزواج هو "محل البقالة" الذي تجد فيه أصنافًا من الأغذية "جاهزة" ولا تجد فيه أصنافًا تُعَد لك "حسب الطلب" فالمجال حينئذٍ أمامك هو اختيار أنسب الأصناف وأقربها إلى طلبك ، ولو أنك أخذت الزواج هذا المأخذ لوجدته أبهج وأمتع ..] (1) .
نعم قد يكون في البداية نوع من الصعوبة في التعامل والتعود على هذه الصفات ، ولكن ومع مرور الوقت سوف يحدث هذا التعوُّد ، بل إنَّ هناك من الصفات العامل الوحيد في تغييرها هو الزمن ، فلتعتبر الزمن جزءًا من العلاج ، بل اعتبره هو العلاج الوحيد في بعض الحالات .
وإلى مثل هذا يشير الحديث الشريف : "استوصوا بالنساء ؛ فإنَّ المرأة خُلقت من ضلع ، وإنَّ أعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء" [رواه البخاري ومسلم ] .
كذلك الأمر بالنسبة للزوجة فإن رأت من زوجها ما لا يعجبها فلتصبر عليه ؛ فإنَّ لها بذلك عظيم الأجر والثواب .
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
،
لآ أحدَ يتمتعُ بـ آلكمآل وآلكمآل لله
رُبمآ في بآدئ آلأمر يكونُ آلزوج أو آلزوجة من غيرُ علة لكن شيءٌ مآ يطرأ على حيَّآته/هآ ويُحولهآ فجأة
لذآ فَ ليقبلْ كِلآهُمآ بِـ آلأمر ولِ يغيروآ آن كآن يتغير وآن كآن لأ فَـ ليتركُوآ آلأمرُ لله
ششكرآ لككِ
،
ولا تخـافِي ولا تَحزني.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين