اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفضل10 مشاهدة المشاركة
لا يخلو الإنسان من معكرات النفس ،
وان تتناوب عليه منغصات الهموم ،
غير أنه وجب عليه أن يكون دافعا لها
يجرها الى حياض التسليم والإيمان بالقضاء والقدر ،
وإذا كان هنالك أحد حق أن يستأثر بالسعادة بعيدة عن الهموم والحزن
لنالها سيد البشر ، فقد ناله من الحزن والأسى ،
غير أن الفرق بيننا وبينه أن حزنه عليه السلام عن أمة
تعاهد على إخراجها من براثن الهموم ، ومن عظائم الأمور ،
لتعيش عيش السعداء ، فليت يكون حزننا على ما فرطنا في جنب الله .

دمتم بخير ....

اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد*..
سبحان الله كل ألم نتجرعه في الدنيا يكون لنا رفعة في الآخرة
فالله تعالى يريد أن يخفف من ذنوبنا
ولأنه يحبنا يبتلينا
والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفرحون عندما ينزل عليهم البلاء
لانهم يعلمون ثواب الصبر ...

اللهم اجعلنا من الصابرين ..

متابعين لكتاباتكم
بارك الله فيكم