حكاية حلم


السلام عليكم

بامانه قضية جدا كبيرة وكثير يتحدث عن هذه القضية خصوصا في هذا الزمن
اصبح الفرق كبير بين ابناء هذا الزمن والجيل السابق

اليوم عندما نرى طفلا في الشارع يقوم بعمل خاطئ نخشى ان نكلمه خوفا من ان يصعقنا في رده ف اليوم نتوقع منهم كل كلمة وكل ردة فعل
ولكن في السابق التربية لا تقتصر على الاب ف في السابق عندما اقوم بخطأ وراني احد اهالي القرية حتى لو لم يكن ولي امر يستطيع ان يوبخني ويوجهني دون ان اعانده بل استقبله بخوف كانه والدي

ف القرية او المدينة كانت بالكامل تربي

واليوم مهما كنت شديدا مع ابنك سيقول لك ابن الجيران يفعل هكذا ولا يمنعه والده فلماذا تمنعني انا

وبهذا التصرف اضطر لمنعه من مخالطة الجيران وهذا هو احد اسباب التفرق في القرى اصبح الكل في حالة وهذه قضية اخرى لا اود التحدث عنها.

ولكني ضد القسوة المفرطة وايضا ضد اللين الشديد

كثير من الاباء يتمنع عن ضرب ابنه والسبب انه يخاف ان يجرح مشاعره وسيقول لك هناك دراسات ودراسات
ناسيا ان عصاة ابيه وجهته الى الصراط المستقيم

لا اقول الضرب هو الحل
ولكن بعض الاحيان نحتاج ذلك وحتى الرسول في حديثه عن الصلاة امر بضرب الاطفال

ولكن قبل كل شي يحتاج الاب ان يراجع نفسه اولا قبل كل شي
فالابن دائما يتمنى ان يكون مثل ابيه

فعلى الاب ان يطهر نفسه من السلبيات ويكون صديقا مقربا لابنه
حتى الابن نفسه عندما يشعر بان والده مقرب اليه سيشعر بخجل عندما يعلم ان فعلة معينة قد لا تعجب والده

ولكن عكس الشدة المفرطة دون وجود مشاعر وحب
سيكون كل م يمنع الابن هو الخوف فقط وليس الخجل والحب

وايضا على اولياء الامور العلم بان التربية اولا تبدأ في التربية الاسلامية

اي صلاة وصوم وصدقة وفعل الخيرات وتلفظ الالفاظ الحسنة واحترام الكبار
يجب ان يزرع كل ذلك في ابنه اولا ثم بعد ذلك يفكر في التعاليم الاخرى

ف اساسيات الدين نفسها تجعل الطفل متربي دون الحاجة للضرب والنصح



عذرا للاطالة
موضوع جدا شيق


بارك الله فيك