شهد قطاع الصحة في عهد جلالة السلطان قابوس المعظم نقلة نوعية وكمية ضخمة على جميع المقاييس، حيث استطاع توفير الخدمات والرعاية للمواطن العماني أينما كان على هذه الأرض الطيبة وعلى طول عمره وبمستوى عالي يضاهي المستويات العالمية، حيث حققت الخدمات الصحية عدالة التوزيع وكفاءة الأداء وفاعلية التكاليف.

وتعتمد منظومة الرعاية الصحية في السلطنة على المراكز الصحية والمجمعات الصحية والمستشفيات وكلا له تسلسل لتقديم الخدمة التي يحتاجها المريض في جميع محافظات السلطنة، بالإضافة إلى وجود العديد من المستشفيات التي تقدم الخدمات الصحية التخصصية كالمستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة بالإضافة إلى مستشفى ابن سينا الذي يقدم خدماته للأمراض النفسية في السلطنة.

لا يجب نكران التطور الذي شهده القطاع الصحي في السلطنة حيث استطاعة السلطنة جلب العديد من الخبرات الخارجية لتكون سنداً للطبيب العماني الذي تم تأسيسه وتأهيله ليكون الأساس للخدمات الطبية العمانية، ويوجد العديد من المعاهد الصحية التي تؤهل الممرضين ليكونوا على قدر المسؤولية وممارسة المهنة الشريفة التي تخدم المجتمع بأكمله.