شهد قطاع الصحة في عهد جلالة السلطان قابوس المعظم نقلة نوعية وكمية ضخمة على جميع المقاييس، حيث استطاع توفير الخدمات والرعاية للمواطن العماني أينما كان على هذه الأرض الطيبة وعلى طول عمره وبمستوى عالي يضاهي المستويات العالمية، حيث حققت الخدمات الصحية عدالة التوزيع وكفاءة الأداء وفاعلية التكاليف.
وتعتمد منظومة الرعاية الصحية في السلطنة على المراكز الصحية والمجمعات الصحية والمستشفيات وكلا له تسلسل لتقديم الخدمة التي يحتاجها المريض في جميع محافظات السلطنة، بالإضافة إلى وجود العديد من المستشفيات التي تقدم الخدمات الصحية التخصصية كالمستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة بالإضافة إلى مستشفى ابن سينا الذي يقدم خدماته للأمراض النفسية في السلطنة.
لا يجب نكران التطور الذي شهده القطاع الصحي في السلطنة حيث استطاعة السلطنة جلب العديد من الخبرات الخارجية لتكون سنداً للطبيب العماني الذي تم تأسيسه وتأهيله ليكون الأساس للخدمات الطبية العمانية، ويوجد العديد من المعاهد الصحية التي تؤهل الممرضين ليكونوا على قدر المسؤولية وممارسة المهنة الشريفة التي تخدم المجتمع بأكمله.
محد ينكر التطور في القطاع الصحي
ولكن حول القطاع الصحي تساؤلات كثيرة
توجد أجهزة ولكن لا توجد الكوادر الطبية من لها المعرفة باستخدام هذه الاجهزة
بجانب المواعيد المتباعدة لاشهر طويلة مما يزيد من حدة المرض
معظم المواطنين يسافرون للخارج للعلاج برغم ضعف حالتهم المادية لأن لا يوجد التشخيص الصحيح للمرض في البلد
من غير الاخطأ الطبيه
وغيره
وغيره
شكرا على الموضوع
تحياتي لك
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفتخر عمانيه
كلام سليم أخي ونتمنى إيجاد كادر عماني كفء
شكرأً لمرورك الكريم
اهلا اخي سالم وبارك الله فيك لطرح الموضوع الجميل وهو كلمة حق يجب ان تقال . القطاع الصحي في عمان شهد طفرة نوعية وكمية واضحه في مختلف تخصصاته وتسلسله الذي يبدأ بالرعاية الاوليه ويمر بمختلف مراحله .
من المعلوم ان اعداد الاطباء العمانيين لا تزال قليله مقارنة بالطبيب الوافد وذلك لان اعداد الطبيب العماني دراسة وتأهيلا يحتاج لما يقارب التسعة اعوام وفي الجانب الآخر فنحن محتاجون لكوادر طبيه واستقطابها يحتاج لميزانية ضخمه في ظل وجود منافسة عالميه لاستقطاب الكوادر الجيده والمنافسه هنا تتلخص في المخصصات الماليه والتسهيلات الاخرى .. كذلك قطاع التمريض شهد طفرة كبيرة منذ مطلع التسعينيات وذلك بافتتاح عدد من المعاهد الصحيه في مختلف المحافظات التي تخرج اعداد من التمريض العماني والتخصصات اللازمه كالصيدله والعلاج الطبيعي والتمريض التخصصي للغسيل الكلوي وفني المختبر وفني الاشعة وغيرها .
افتتاح عدد كبير من المراكز والمجمعات الصحيه في الكثير من المدن والقرى العمانيه كان له دور كبير في تخفيف العبء عن المريض وكذلك افتتاح عدد من المستشفيات المرجعيه والتخصصيه .
ما يلاحظه البعض هو النظر الى بعض السلبيات وغض النظر عن الدور الايجابي الذي تقدمه هذه المؤسسات الصحيه بمختلف خدماتها الصحيه وهذا بخص في حق القطاع الصحي ..
لا ننكر ان هناك بعض الهفوات تحدث هنا او هناك ولكن وبشكل عام فالقطاع الصحي لدينا جيد وقائم بدوره ولا نستطيع انكار ذلك .
تقديري
سلام للقلوب الصادقة
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس