هلا بالجميع ..
للأسف الشديد البعض يتوقع ان النضج الثقافي وقمته هي الإتيان بترهات كهذه ..
ان انتهاج اسلوب ( خالف تعرف ) اصبح الكثير ينتهجه للأسف ربما طلبا للشهره الرخيصه او لغاية في نفس يعقوب فاليوم لكي تعرف وتشتهر لابد من من ان تأتي بفعل غير عادي او طبيعي بغض النظر عن كونك على حق ام على باطل ..
ولكن ان تناقش نقص بشري شيئ وان تناقش امر إلهي شيئا آخر حيث لا مجال للمقارنه بين خالق كامل الصفات وبين مخلوق به كل النقص والعيوب والقصور . الخ ..
اليوم ورغم ماتعيشه امة الاسلام من نصب وغربه دينيه نجد العديد من كتاب الغرب ورغم ان معظمهم مسيحي الديانه او حتى ملحدين الا انهم يعترفون بكمال الله بل لايتجرأ واحد منهم على مناقشة امر كهذا وبالمقابل يأتينا مسلم من بلد مسلم يتفوه متشدقا بأن الاذان هو صراخ وان الله يستشير ملائكته وان الصلاة مجرد تمارين بل ويناقش الغيبيات .. الخ من ترهات يخونني التعبير عما سأكتبه لكون الموقف اكبر من اي كلام يقال ..
للاسف الشديد يظن البعض ان هذه هي الحريه والثقافه التي صورها لهم فكرهم الضيق والمحدود وعندما يتم محاسبتهم عما كتبت اقلامهم يدعون ان الحريه مكبوته وانهم مضطهدين .. الخ ناسين او متناسين بان للحريه خطوطا حمراء يجب عدم تجاوزها وناسين ايضا ان انتقاد اي امر بشري هو امر عادي اما الذات الإلهيه والغيبيات هو امر مرفوض جملة وتفصيلا مناقشته ..
كم من اقلام انتقدت القصور البشري ولم يحاسبها احد ولكن التجرأ على انتقاد الذات الإلهيه هو لعمري امر مناف للعقل والمنطق والمبادئ والاخلاقيات ويجب ان يحاسب صاحبه حسابا عسيرا فالحريه والثقافه بريئة من ترهات قلم كهذا ولن تسقط الثقافه بسقوط قلم هذا الكاتب او غيره لان عمان وثقافتها والاسلام اكبر من هكذا اقلام لذا السقوط المريع سيكون له وحده فقط .
طابت مساءاتكم ..
رد مع اقتباس